الفصل السابع عشر:
في اليوم التالي:
ذهب أبطالنا لغرفة الهوكاغي لأنه استدعاهم ليُكَلِّمهم عن أمرٍ مهم.
دقوا الباب فلما سمعوا صوتاً يسمح لهم بالدخول دخلوا و قالوا " تحياتي حضرة الهوكاغي"
هيروزين بابتسامة" أهلاً بكم مضت فترة يا أطفال "
ناروتو بحرج " الأيام تمضي سريعاً حضرتك"
ساسكي " أجل شعرت و كأنه أمس كنّا معاً "
ضحِك هيروزين و أخبرهم عن سبب استدعائه لهم و أنه يريدهم ألا يستخدموا قوتهم الحقيقية في الإمتحان التمهيدي والنهائي.
أعرب الأبطال عن امتنانهم لتذكيرهم وأنهم لم يكونوا ليستخدموا شيئاً من قوتهم الأصلية في الأساس.
ثم ذهب الجميع لمكان الإمتحان القتالي و هو مكان يشبه أستوديوا كرة القدم.
و كان هناك الكثير من الناس من مختلف القرى ليشاهدوا أهم حدث في حياتهم ألا و هو ترقية الجيل التالي من النينجا.
فجلس الجميع في مكانه منتظرين الكاغي ليحظرا حتى يبدؤا الإختبار .
أمّا عن أبطالنا فقد كانوا جالسين في مقدمة المدرّج و قد اشترو الكثير من المثلجات و الفشار و الرامن المُعَلّب﴿ ناروتو ساسكي غارا ساكورا تيماري كانكرو﴾
كان المكان صاخب جدا و حيوي و جميع من فيها يشعر بسعادة غامرة.
إلى أن دخل الكاغي للساحة يمشون بهيبة و فخامة يصدر منهم ضغط قوي يجعلهم يستحقون منصبهم بجدارة.
الثالث خلفه كاكاشي و الرابع خلفه ياشيمارو حتى وصلوا لمقاعدهم و جلسوا .
إختفى ذاك الصخب و المرح اللذي كان يملأ المكان و انقلب لهدوء مدقع حتى أنك تكاد تسمع دقات قلبك و كانوا يترقبون أي كلمة سيقولها الكاغي.
قام الهوكاغي و قالت بصوت فخم و خشن " أشكر الجميع لحضورهم هذا الإختبار الذي سيقرر مستقبل الجميع "
قام الكازيكاغي و أردف " و نشكر كل من تعاون معنا في ترتيب و تنسيق هذا الإختبار فلكم منّا جزيل الشكر و التقدير"
ثم قالا بصوت واحد و فخم تجعل القلوب ترفرف من الحماس " و الآن لتبدأ الإختبار "
صرخ الجميع من الحماس الذي شعروا به حتى أن صراخهم غطّى كونوها بأمكملها.
تقدم رجل في فمه عود الزلابية و قال " سأكون الحكم في هذا الإمتحان فأرجوا من جميع مشاركي الجولة التمهيدية النزول للساحة الآن"
تقاتل الكثير من الناس في هذه الجولة و أغلب المشاركين في هذه الجولة قد أُقصوا بسبب ضعفهم أو أن البعض منهم استسلم فور رؤيته لخصمه.
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...