الجزء التاني ❤
مقدرتش اتحمل اهانته لحد كده فوقفت وأنا بقول بغضب :
-أنت بتقول ايه انت مجنون!! خطة ايه وفرحة ايه.... أنا انجبرت اتجوزك... أبوك هددني أنه هياخد ابني.
ضحك بسخرية وقال :
-عايزة تفهميني أنك شريفة... أن حبك ليا قبل ما تتجوزي أخويا اختفي.... أنت ما صدقتي أنه يموت عشان تلفي عليا.
مستحملتش وضربته بالقلم وصرخت:
-كل يوم بشكر ربنا أن محصلش بينا نصيب واتجوزت صالح... عشان فعلا ضفره برقبتك متخافش يا دكتور أنا نسيتك في اليوم اللي اتجوزت فيه صالح وشيلتك من دماغي... للأسف كنت بعتبرك أخويا بس انت حتي متستهلش اللقب ده.... أنت قرفان ما تلمسني أنا هكون مقرفة صح لو خليتك تلمس حتي شعرة مني... اطلع برة الأوضة فورا وإلا هصرخ وألم أهلك يشوفوا ابنهم المحترم.
كان متوتر.... عرف غلطه... هو فاكر إني لسه بفكر فيه.. صحيح حبيته في يوم بس ربنا ما ارادش أننا نكمل والحمد لله أننا مكملناش بس القدر وقعني معاه تاني. بصتله ببرود وأنا بمسح دموعي وقولت :
-أظنك سمعتني بقول ايه.... إطلع برة!
وطلع
قعدت علي السرير وأنا بعيط... مش كفاية موت صالح.... كفاية إني اترملت في سن صغير زي كده.... الإنسان الوحيد اللي حبني بجد مات... عمره ما زعلني ولا زعق فيا.... كان دايما في ظهري وبيحميني وبعديه ضهري انكسر...
طلعت صورته من تحت المخدة وحضنتها ونمت
........
تاني يوم.
خرجت من اوضتي عشان أشوف حسام ولقيته مع حماتي سلمت عليها... بصيتلي وقالت لحسام:
-روح العب مع ميار يا حبيبي
جري حسام... قربت حماتي مني وقالت بصوت واطي :
-هو سيف منامش عندك امبارح.... أنا شوفته راح لمراته التانية
بصتلها ببرود وقولت :
-هو ليه ينام عندي كلنا عارفين ايه هدف الجواز ده.... سيف بعتبره أخويا وهو بيعتبرني أخته
-يا بنتي انتي مراته دلوقتي ومش عيب أن تدي لقلبك فرصة تانية.
بصتلها بحزن وقولت:
-طيب وصالح مين يشيله من قلبي عشان احط سيف... أنا قلبي كان لصالح وهيبقي لصالح... أنا عملت اللي انتوا عايزنيه واتجوزت سيف... قبلت أحرق قلب واحدة ست وابقي في نظرها خطافة رجالة..
عيون حماتي دمعت ومسكت أيدي وقالت:
-حقك عليا يا بنتي... حقك عليا
حضنتي وكملت :
-احنا اجبرناكي تعملي كده بس من حبنا لحسام هو الذكري اللي باقية من صالح
..........
كنت لسه هدخل المطبخ لما سيف وقف قدامي... بصتله ببرود وقولت:
-خير ناوي تزود شوية اهانات تاني .
بصلي بكسوف وقال :
-أنا جاي أعتذر
-تفتكر اعتذارك كفاية علي الكلام اللي قولته
-عارف إني غلطت بس قدري وضعي أنا حالي اتشقلب بين يوم وليلة وافتكرت بما أنك كنتي بتحب....
قاطعته وقولت:
-اديك قلت كنت... كنت بحبك وكانت مجرد مشاعر مراهقة وحكايتنا مكملتش إذا كان صالح لما حكيتله محكمنيش علي مشاعري القديمة أنت بأي حق تحاكمني قولي!!!
-أسف... بجد آسف أنا من يوم ورايح مش هجرحك تاني وهعتبرك زي أختي وبتمني أكون أنا زي اخوكي ومكونش فقدت المكانة دي
-سيبها للوقت
وبعدين سيبته ودخلت المطبخ لقيت نهي واقفة بتحضر الفطار
-صباح الخير
مردتش عليا
قربت منها :
-أنا عارفة أنك شايفاني خطفت جوزك واني واحدة وحشة وفيا كل العبر... بس والله سيف أخويا وعمره ما ابصله بطريقة تانية... أنا اجبروني زيه إني اتجوزه كانوا عايزين ياخدوا ابني... قوليلي انتي لو مكاني هتعملي ايه؟! وجوازي من سيف صوري والله ما حصل بينا أي حاجة... ولا عمره هيحصل لأن الإنسان اللي في قلبي صالح وبس.
-عارفة.
بصتلي بشفقة وقالت :
-رغم أننا متعملناش مع بعض كتير بسبب سفرك دايما انتي وصالح بس أنا عارفة قلبك كويس.... انتي مستحيل تقهريني أو تقهري أي ست.
ابتسمت :
-يعني انتي مش زعلانة مني.
-طبعا مش زعلانة.
ارتحت وانا بحضنها... فرحت إني وضحت موقفي ناقص أقنع أهل صالح إني مش هبعد حسام عنهم ولا هتجوز عشان أقدر انفصل من غير مشاكل عن سيف...
....
الأيام اللي جات عدت بطريقة كويسة.... قربت من نهي وبقينا اخوات وأكتر... حتي سيف معاملته معايا اتحسنت وكانت الحياة ماشية كويس لحد ما في يوم كنت في المطبخ دخل سيف... بصتله بحيرة وقولت :
-فيه حاجة يا سيف
بصلي وسكت... بصته دي أنا بتوتر منها بقاله فترة بيبصلي بالطريقة دي وبسبب كده كنت بتجنبه كتير... لأن اللي في دماغه مستحيل يحصل
-انتي عارفة فيه ايه يا بسمة
-مش فاهمة.. مالك يا سيف؟
-أنا بحبك يا بسمة وانتي كمان بتحبيني أنا متأكد من كده
-أنت مجنون أنا مبحبكش وغلطانة أصلا إني رجعت اتعامل معاك كويس... جيب امشي راح مسكني وباسني بالغصب... حاولت ابعده وفجأة بعد لما سمع صوت كوبايات بتقع علي الأرض بصيت لقيت نهي بتبصلنا وعينيها مليانة دموع
يتبع
#جواز_بالإجبار
#سولييه_نصار
هحاول بجد انشر الجزء الاخير منها النهاردة ولو مقدرتش ناجله لبكرة معلش❤❤
