KARLOS POV
عدت لعملي في مركز القطيع بعد تناول الإفطار مع جورجي ..
مضى على إقامتها معي أسبوع كامل .
حياتي أخذت منحى آخر ..
و كأنني في النعيم الأبدي .
إنها ألطف مخلوق قابلته بحياتي .. رقيقة و نقية لأبعد الحدود .
حساسة و قوية في الآن ذاته.
معشرها رائع .. أتعامل معها و كأنني أعرفها منذ أعوام .. لا يوجد شيء اسمه حاجز بيننا ..
نتعامل برقي و صدق و حب ..
لكن لا يخلو الأمر من بعض الإحراجات .
و بوجه التحديد عند جورجي . فما زال الخجل يتسلل إليها في بعض الأحيان ..
أحب أن أتأمل ملامحها الخجولة .. عندما تعلو الحمرة وجنتيها و عيناها تتوهج و ترمش بشكل رائع .. تزيد من إثارتي لا أكثر ..
لكنني ما زلت أتحاشى التفكير بموضوع الوسم ..
لا يزال خوفي كبيرا من أجلها . أريد التأكد من عدم التأثير بشكل سلبي عليها.
اليوم وعدتها بإنهاء أعمال القطيع باكرا لنذهب لمملكة السايرن ..
تريد رؤية أفراد فصيلتها و ربما أحد من عائلة أمها .. متردد قليلا .. لمعرفة الملك بأمر والدتها هي نفسها عشيقته التي رفضته... ماذا ستكون ردة فعله؟..
لكن لا ضير في ذلك فأنا سأكون معها ولن أسمح لأحد بلمسها حتى ..
عدت لعملي و الأوراق الكثيرة تحاوطني و ألكس بجانبي يعطيني بعضها للتدقيق و بعضها للتوقيع ..
رائحتها تسللت لرئتي...
إنها تقترب ..
يبدو بأن الشوق غلب على أمرها ..
نمت ابتسامة رضا على محياي ..
ثوان لتطرق الباب طرقتين و تدخل بدون انتظار أذن الدخول ..
إنها تتصرف برقي و حضارة إضافة إلى معرفتها لمكانتها بالنسبة لي .. تتعامل معي بغج و دلال كبيرين ..
أسأل نفسي دائما كيف بإمكاني تمالك نفسي لهذا الوقت بدون وسمها ..
"كيف حالكم ؟.. ألم تنهي أعمالك كارلوس ..؟!"
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormalمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...