JORJYANA POV
تابعنا الطريق أنا و دانييل و قصصت له ما فعله ادوارد لي و بما فيه اتخاذي قرار الطلاق .
لقد غضب جدا بمعرفته ذلك و هو محام معروف و قوي يعمل بمكتبه الخاص..
قررت جعله محامي الدفاع عن قضيتي أمام المحكمة الملكية و أبدى موافقته فورا ..
كان دانييل من أصدقاء الطفولة .. درسنا معا الإعدادية و الثانوية . لم يتوانى أبدا بحمايتي و الوقوف بجانبي بكل المواقف.
إنه صديقي المخلص الذي أثق به ثقة عمياء ..
خاطبني دانييل بصوته الهادئ ..
"إلى أين ستذهبين الآن جورجي ؟""إلى منزل عمتي سأقيم مؤقتا.."
"و إن أزعجك لوثر ..؟!"
"سأرمم بيتي عاجلا و سأتقر به هذا ما أفكر به.."
"لا جورجي لن أدعك تقمين بمفردك .لتأتي للإقامة معي بمنزلي ستبقي بحمايتي .. هل تظنين بأنه ادوارد سيدعك تعيشين بسلام..!؟"
"أقدر خوفك دانييل .. لكن لا أجد إقامتي معك بنفس البيت أمرا مقبولا .."
"لم جورجي .. أتخافين مني ؟!"
قالها بلهفة و حزن و كأنني أشكك بنواياه.."لا أبدا دانييل .. أنا أثق بك تماما ...
لكنك أعزب و سأحرجك كثيرا..""هذا غير صحيح جورجي .. أنا لا أحرجك منك أنت بالذات و تعلمين هذا حتى .."
تنهد لي لأومئ له بحزن
"اممم . أعلم .."
لقد عادت ذاكرتي لتلك الليلة التي إعترف لي دانييل بحبه لي و رغبته بالزواج .. لكنني رفضت طلبه لأنني أجده صديقا مقربا بطابع أخوة لا زوجا ...
صمت قليلا ليتابع كلامه
"إذن مبدئيا ستمكثين في منزل عمتك .. فترة قصيرة و ستنتقلين لمنزلي ..و إن أزعجك لوثر بأي شيء فقط أخبريني .."
أومأت له باستياء للفكرة لم يكترث فهذا ما يريده ...تنهدت لأنني كنت أظن بأنني سأشعر براحة .. لكنني صدمت ها قد بدأت الأمور تتعقد أمامي ...
"لم تخبريني جورجي شيئا عن الألفا؟ .."
تكلم دانييل بتساؤل شديد ..تململت بالإجابة ..
"إنه شخص مميز .. اممم . و وقف بجانبي كل تلك الفترة .."شحب وجهه دانييل و أبعد نظراته عني ليعاود القيادة بصمت .. و كأنه شعر بإهتمامي بكارلوس و ذلك أثار غيرته ..
لم أكن ألاحظ غيرة دانييل من ادوارد و كأنه كان يعلم بعلاقتنا السيئة الآن أرى غيظه من كارلوس ..
تنهدت لذلك فدانييل صديق قديم لا أريد إزعاجه أبدا .. لكن هذا خارج عن إرادتي.تابعنا بصمت حتى دخلنا بوابة المملكة الكبيرة لم أهتم لذلك أبدا ...
نظرات دانييل كانت ثابتة على الطريق و كأنه منهمك بالتفكير ..
لم أعرف ما يدور برأسه لنتجه إلى حيينا الصغير الذي عشت به طفولتي السعيدة .
أشرق وجهي و عادت لي ذكريات كثيرة كنت لم أذكرها منذ زمن بعيد ..
تابعت المناظر بإهتمام لأدقق على تلك التفاصيل الصغيرة التي ربما تغيرت فأنا ما زلت قادرة على تمييز الجديد منها و كأنني كنت أعيش فيه البارحة...
بادلني نظراته الغريبة .. ليوقف سيارته على الرصيف ..
و ينظر لي بغرابة لم أعرف ما معنى ذلك لكنني دهشت من وقوفه ...
" ما رأيك بالمشي قليلا..؟"
قاطع دهشتي صوته الهادىء بابتسامته العذبة ...
لأسعد حقا بطلبه ...
نظرت له بإمتنان و سعادة ..
"أنا أرغب بذلك حقا "
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormálníمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...