Jorjyana pov
نزلت السلالم مع كارلوس .. لأرى انطونيو يبتسم و ما زالت أثار لكمات واضحة على وجهه .
كنت أجهل السبب بصراحة . لكن لم أجد وقتا مناسبا لسؤاله لذلك لم أهتم كثيرا بالموضوع ..
نزلت أندريا بسرعة و هي تلهث ..
"هل حقا ستعودين لمملكتك جورجي ؟!"
كانت مسرعة و احتضنتني بقوة ..
شعرت بحبها و لهفتها. بادلتها العناق ..
"أسفة اندريا .. لكنني سأعود لزيارتك .."
فصلت العناق و عقدت حاجبيها ..و تكلمت
"و لم لم تخبريني منذ وقت ؟! أكنت تنوي الذهاب بدون وداعي ..""لا أبدا اندريا لن أفعل ذلك .. لكن اتخذت قراري فجأة .."
"اممم لكنني إعتدت عليكي جورجي أنت صديقتي المفضلة ..؟!"
"و انت كذلك اندريا .. لا تقلقلي سآتي إليك بين الحين و الآخر أشعر بأنني أدمنت على هذا القصر .."
ابتسمت لها لأعانقها بسرعة و ألتفت للألفا .. لقد كان يبتسم ابتسامة طويلة .
أبعدت نظراتي عنه بسرعة بخجل..
ليطرق الباب الخارجي و يفتح يدخل الحارس ..و يومئ للألفا بصمت ..
"فلتدعه يدخل .."
قالها بصوته الخشن القوي ..
ليخرج الحارس للحظات و ليدخل دانييل بعد الحارس ...
شعرت بفرح غامر برؤية دانييل .. أقبل عليي بسرعة يحضنني بشوق كبير
غارسا رأسه بشعري ..
ليبعدني قليلا عن صدره و يمسك بذراعي و ينظر لي بلهفة و قلق ..
"هل أنت بخير جورجي ؟!"
أومأت له بهدوء ليطمأن و الابتسامة لم تفارق وجهي ..
"أنا بخير سأخبرك بكل شيء لاحقا .."إبتعدت عنه لأرى اندريا و الدموع التي تسربت على خديها .. إقتربت منها بسرعة لأحضنها و اطلب منها التمسك بالقوة و الصبر ..
و أعدها بأنني سآتي لرؤيتها ..
فصلت العناق . و ذهبت بأنظاري لانطونيو الذي لا زال يبتسم ..
"انطونيو المبتسم .. حارسي الشخصي اللطيف سأشتاق لك أيضا .."
ابتسمت له باتساع و حضنته بلطف .. و بادلني العناق فورا ..
اتجهت أنظاري على كارلوس المنغاظ بشدة.
فهمت سبب غيظه ..
اقتربت منه و أحتضنته بكلتا يدي .. همست له ..
"سأشتاق لك كثيرا .."
بادلني عناقا قويا و بلهفة بالغة غرس رأسه بعنقي و أنا أشعر بأنفاسه اللاهبة القوية تضرب عنقي مما جعلت جسدي يرتعش مجددا . .. يفقدني السيطرة ..
همس بأذني ..
"هل حقا ستشاقين لي حبيبتي.."
تململت قليلا بين يديه أريد إعادة تركيزي و نشاطي .. ليبعد رأسه بغيظ يبدو أنه يريد البقاء أكثر ..
و ما زالت عيناه تنظر لعيناي بلهفة ..
رفعت بجسدي إليه . و وقفت على رؤوس أصابعي علني أصل لمقربة من أذنه ليدنو برأسه لي ليساير حركتي بدون إرادة منه...
همست له
"سأدع لك قلبي بين يديك ..إعتني به.."أشرق وجهه بحفاوة شديدة و ضحك بصوت عال ..
ذهل الجميع منه .. و انطونيو حتى الذي كانت ابتسامته لا تفارق وجهه فتح فاه بدون وعي ..
و أليكس دهش كذلك الذي كان قد دخل أثناء عناقي لكارلوس بدون ملاحظتي له ..
فرحت لرؤيته يضحك جدا .. أشعر بسعادته ..
أعطيت نفسي عهدا بأنني لن أتوانى للحظة واحد عن إسعاد هذا الشخص .
إنه يحتاج الحب و الدفء مثلي تماما .
سأجعله هدفي القادم ..
و حبي الأبدي بلا شك...توارى لي الخجل من نظرات الدهشة على الجميع لأبتعد أكثر عن كارلوس السعيد بوجهه البشوش الفرح..
رفع بيده يبعثر شعره .. لينقذ الموقف ..
"هيا الآن ما بكم .. ما كل هذه الدهشة على ملامحكم.."إقترب أليكس منه مصدوم تماما...
"ألفا هل أنا بحلم .. أنا أراك تضحك . تضحك بصوت عال.. أراهنك بأنني أحلم .."
ما كان من كارلوس حتى وجه لكمة بقبضته لأليكس ..
لأذعر من ذلك .. أهذا مزاح أصدقاء ..
ليمسك أليكس وجهه بسرعة و يردف.
"لا لست بحلم حقا.."ضحك الجميع على ردة فعله ودعت الجميع و توجهنا للسيارة أنا و دانييل الذي أخذ حقيبتي و وضعها في المقعد الخلفي للسيارة ..
وقفت بجانب باب السيارة قبل صعودي لألتفت لأنظر لكارلوس بنظرات حزينة ..
خاطبته بقلبي ...《لقد تركت عندك قلبي كارلوس ..》
《سأعتني به جيدا .. حبي النقي..》
كنت قد شعرت بصوت كارلوس في رأسي يخبرني بذلك ..
دهشت لهذا لكنني إعتقدت بأنني تخيلت هذه الإجابة منه لا أكثر .
لأمئ له و أركب السيارة بجانب دانييل ..KARLOS POV
حزنت بفراق جورجي ..
لكنني شعرت بحبها لي بذلك العناق و بتلك الكلمات ..
و سعادتي الحقيقة تكمن بقوتها المذهلة التي أدخلت شعورا عظيما على قلبي ..
لقد إستطاعت جورجي التخاطر معي حقا.....
كيف فعلت ذلك ؟ كيف إستطاعت ؟ ليس لدي أية فكرة ..
أصبحت متأكدا أكثر بكونها رفيقتي .. إنها رفيقتي المقدرة ..
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormalمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...