Jorjyana pov
إستيقظت صباحا لأجد نفسي على الأريكة لم أرد البارحة النوم بجانب ذلك الوحش.
مرتدية فستان نوم و ادوارد الذي أصدر صوتا بحذائه الذي يرتديه بلباسه الأنيق مستعدا للخروج ..
نظرت لساعة الحائط صدمت بها إنها الثامنة تماما و يجدر بي تحضير نفسي على الثامنة و النصف لتناول الإفطار ..
نهضت مسرعة للحمام .. أخذت حماما دافئا منعشا و جففت شعري و اتجهت بسرعة لخزانتي .. أفكر فيما سأرتديه ..
في هذه الأثناء خرج ادوارد بصمت و ببرود كعادته .. لم أهتم له أبدا ..
في النهاية قررت لباس فستانا طويلا باللون الزمردي بدون حمالات و بقصة القلب من على الصدر .. وضعت مكياجا بسيطا للغاية و سرحت شعري ببساطة .
وضعت إكليل ورد ناعم من الألماس لرفع شعري من طرف واحد لتظهر أقراطي المفضلة ..
نزلت بسرعة لأتعجب من كرسي الألفا الفارغ .
لأتسائل بنفسي .."لم لم يحضر بعد..
أهو متأخر أم غائب ؟!"
زفرت لفكرة غيابه فكنت حقا أريد رؤيته .
نزلت بسرعة و ألقيت السلام لأجلس مكاني على المائدة ...
تناولنا الإفطار بهدوء و خرج ادوارد للمركز بصحبة أليكس يبدو أنه مرغم على مجالسة ادوارد ..
بقيت مع اندريا ... تذكرت ما حدث البارحة .. فقررت الاستفسار منها ..
"اندريا عزيزتي .. أريد سؤالك عن موضوع خاص ومبهم بالنسبة لي ..."
.
"تكلمي جورجي ما هو سؤالك ؟""لما ليس لديكم لونا ؟!"
"في الحقيقة القصة طويلة و غريبة بنفس الوقت .."
"أرجوكي تكلمي أنا أسمعك ...."
"لقد وجد أخي رفيقته المقدرة من قرابة السبع سنوات لكنها لم تكن جيدة .. و لا تصلح لتكون لونا .. لقد غير رأيه في آخر لحظة يوم التتويج قبل إعلانها للونا قطيع القمر الأحمر ..هذا ما أثار دهشة جميع الحضور ...و الأكثر من ذلك أنه رفضها أمامهم ...هل تعلمين ما هو الألم المرافق لرفض رفيق ..... لقد رفضها بالغعل ."
"لكن لم اندريا ما السبب ؟!"
"لا أدري بالضبط .. لأن أخي بارد جدا و مع هذا الموضوع يتحول بروده لغضب شديد ... لم أستطع فهم السبب الحقيقي لكنني عرفت فيما بعد بأنها كانت ساحرة و تمارس شعوذتها على أخي لينصبها لونا لقطيعنا و لتعيث فسادا فيه ..."
زال فضولي و لكنني أجهل السبب الحقيقي لتركه لها ... هل كان يحبها ؟ هل مارس معها الحب؟ لما رفضها بهذه الطريقة أمام الحضور ؟
استأذنت مني اندريا لتذهب لغرفتها لتستعد للحفلة هذا المساء ..
و أنا أكاد أنساها حقا ضحكت في سري على نفسي المهتمة البائسة ...
قررت الخروج لأتمشى في الحديقة لكن شدني باب المكتب الكبير ... إنه مكتب الألفا .. لا أتذكر أنني دخلت إليه ..
قررت دخوله لأستكشفه علني أصل لشيء يهدأ سري .
دخلت و أنا أتلفت و أمعن النظر به بكل زواياه لقد كان كبيرا جدا و أنيقا للغاية ..
لقد شعرت برائحة الألفا تعبؤ المكان ..
هذا ما أعاد السرور لقلبي .. اقترب لطاولة المكتب لأرى كتابا عليه ...
باسم الرفيق ضحكت في سري هذا ما أريد معرفته حقا ..
أخذت الكتاب و جلست على الأريكة المجاورة للمكتب و قرأت ...
قرأت بلا ملل بشغف كبير .. لقد ذهلت بهذه المعلومات و الأفكار كم هي رابطة قوية و صادقة .. كم هي نقيه بالفعل ...
أكثر ما أدهشني بأن الرفقاء يستطيعون الإحساس بكافة مشاعر الرفيق و لو ببعد عنه .
و أنهم بلمسات خفيفة تأثر في غضبهن و تصرفاتهم لدرجة كبيرة ...
هذا ما أدهشني فلم أكن أعلم حقا بكل هذا .
نظرت لساعة الحائط لقد مضي علي ساعتين و أنا جالسة هنا ..
قررت الصعود لجناحي لأستعد لتلك الحفلة المقامة على شرفي .. و على شرف ادوارد ...
تنهدت كثيرا لتذكره لقد غاب عن بالي هذا اليوم بأكلمه إنه لأمر جيد نسبيا ...
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormalمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...