Jorjyana pov
عاد لي هدوئي و قليلا من راحتي فأنا إستسلمت بالغعل فهذا ما أنا عليه منذ قرابة الأربع سنوات .. لكنني بوجودي مع أشخاص جدد ينتابني الحزن من رؤية الدهشة على معالمهم لتلك المواقف التي أتعبتني و تعبت من شرحها...
جهزت نفسي بحلول المساء... لبست فستانا قصيرا باللون الأحمر القاتم و القليل من التدخلات باللون الأسود ليعطي جاذبية كبيرة .. سرحت شعري و وضعت أحمر شفاه باللون الأحمر القاتم الذي يناسب فستاني ... إختممت إطلالتي بعطري الخاص ... و نظرت لنفسي في المرآة و كأنني أواسي نفسي بجمالي و أناقتي لعل هذا يفي بالغرض و يقلل من تجاهل ادوارد لي ...
طرق الباب لتدخل إحدى الخدم طالبة مني النزول للعشاء فالجميع بانتظاري ... أومأت لها لتنصرف ..
نزلت بهدوء لأرى ادوارد و الألفا و البيتا قد عادوا من المركز و اندريا ايضا .
"مساء الخير ... "
قلتها و أنا أجلس ومحرجة من نظراتهم لي .و كأنني كائن فضائي .
"كم تبدين رائعة جورجي .."
قالتها لتطلق لي غمزة بعد إنتهاء كلامها
"شكرا اندريا .. "
ابتسمت لها مومأة برأسي لكنني لم أستطيع إخفاء إحباطي لفشلي في جذب انتباهه و لو قليلا . فلم يلتفت إلي حقا.
بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء و صمت ..
لكنني لم أستطيع الأكل و كأنني أشعر بغصة كبيرة في حلقي .
إنتهى الجميع من عشاءه و أنا يكاد طبقي مملتلئ كما قدم لي
تنهد الألفا قليلا .. نظرت له بهدوء محرجة منه فمن آداب المائدة إنهاء الطبق المقدممهما كان حجمه. لكنه أبعد بعيناه عيني ليطلب من البيتا تحضير طباعة معاهدة السلام بين مملكتنا و قطعيهم .. فبعد غد سيكون احتفال توقيع هذه المعاهدة ...
"تعالي معي إلى الجناح ... أريدك قليلا .."
أردف لي ادوارد بدون النظر إلي ..
سعدت كثيرا بهذا فها هي خطتي في جذب انتباهه قد نجحت . لم أستطع إخفاء سعادتي بطلبه هذا أمام الجميع .
استأذنت بخجل مسرعة للصعود .
ما إن دلفت إلى جناحي الخاص حتى هجم عليي ادوارد بعنف و شهوة قاتلتين ..
لم أستطع الإفلات منه ممزقا فستاني بيديه واضعا إياي على السرير بعنف .
ليبدأ بسرعة بخلع ملابسه لينهي ما بدأ به.
لم يصدر مني أي تصرف فقد خانتني قواي أمام قوته الرجولية فأخذت أصرخ به ليبتعد عني ..
و لكنه لم يهتم فأصبحت ابكي و هو يخلع ملابسي بعنف و كأنه سيغتصبني .
"ابتعد عني ... ادوارد "
صرخت بصوتي لأبعده عني ..
"لا فلقد ذكرتني بعشيقتي بهذا الفستان.." ذعرت بهذا الاعتراف الواضح بعيشقته
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormalمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...
