Karlos pov
"هل كنت تراقبني .."
قالتها باستفسار لكنني أعلم جيدا بأنها كانت تلاحظ نظراتي لها...شعرت بأنه الوقت المناسب لأعترف لها ....
لكنها سرعان ما أبعدت نظراتها لي و عادت لجلستها السابقة .. يبدو أنني أطلت سكوتي و ظنت بأنني متردد .
ساد الصمت .. قررت سؤالها ..
"لم تذكري والديكي .. أين هم ؟"
نظرت لي بحزن ..
"لقد ماتا بحادث سير معا..."
صدمت بإيجابتها لقد شعرت بحزن شديد عليها ..
""أنا أسف جورجي لم أكن أعلم .""لا عليك .. لقد ماتا عندما كنت في السابعة من عمري . و عشت مع عمتي ببيتها مع زوجها و إبنها"
"كم عمرك جورجي؟"
"لقد أكلمت العشرين منذ وقت قصير...و أنت؟!"
دهشت لعمرها هناك فرق كبير بيننا .ترددت بالإجابة لكن نظراتها تنظرني لأجيب.
"أنا.... في الرابعة و الثلاثين""و لم لم تتزوج للآن؟!"
ضحكت على سؤالها لقد أعادته كما كان سابقا .. لكن بضحكي على سؤالها ازعجها ذلك.. فزمت شفاهها الممتلئة و عقدت حاجبيها ..
"أسف جورجي .. لكن قلت لك نحن لا نتزوج .. عندما نرى رفقائنا فورا نوسمهم و نعيش معهم ...أظن أنك قرأت ذلك بكتاب الرفيق.."
زال غضبها تدريجيا بعد كلامي لكن أخره سبب إحراجا لها .. لكنني لم أقصد إحراجها أبدا ..لذلك إقربت منها و ضممت رأسها بذراعي نحو صدري ..و هي تماشت مع حركتي بسرعة لتغرس رأسها في صدري ..
"أعتذر منك جورجي . لم أكن أنوي إحراجك.."
أبعدت رأسها لتومأ لي .. و تقف ..
"ما بك جورجي ؟!""أريد العودة للقصر "
"اممم. حسنا هل أخذك .."
"لا سأذهب بمفردي .."
لم أشأ إجبارها على شيء . لكنني راقبتها سارت بهدوء و التفتت لي .. و عادت لمشيها لم أعد أراها ..
ذهبت خلفها لأراها .. لأرى انطونيو قد حملها بين ذراعيه و اتجه نحو القصر ..
خاطرته بغضب ..
《 انطونيو اللعين ... 》《أسف ألفا لكنني لا أستطيع إبقاءها تمشي فأقدامها ستجرح ...》
《أيها الحقير ... سأريك عندما تنتهي》
Jorjyana pov
سرت بهدوء مودعة كارلوس .. لقدرأيت جانبه اللطيف ..
إنه حقا يستحق السعادة المطلقة .
تمشيت قليلا لأرى انطونيو ..
"هل ستعودين للقصر أميرتي ..؟!"
ابتسمت له ..
"هل يمكنني حملك ستجرح قدماكي ..؟!"
لم ينتظر إجابة مني حملني و سار بي بهدوء .. شعرت بالخجل قليلا لم أستطع النظر لوجهه ..
سار بصمت إلى أن دخلنا القصر طلبت منه إنزالي لكنه رفض ذلك ..
دخلنا الغرفة و أجلسني الأريكة ..
و ركع أمامي ليمسك قدمي بيديه ذعرت لذلك ..
لكنه رفع بأنظاره نحوي ..
"أميرتي أريد التأكد من قدميك إن جرحت حمايتك واجبي ..."
اطمئن قلبي قليلا ...
لكنني فعلا أشعر ببعض الجروح أسفل قدمي .
رأها و خرج قليلا ليأتي بكحول و ضماد ..
جلس أمامي و بدأ بتنظيف الجروح .. لقد ألمتني قليلا ..
"أسف أميرتي هل آلمتك ؟!"
أنت تقرأ
The Cold Alpha
Paranormalمجددا هؤلاء الأشخاص الذين يبدون قاسيين و بلا رحمة هم من يهتمون كثيرا و هم الأكثر طيبة بداخلهم .. قصتنا عن ألفا مختلف . بارد . قاسي . و لا يثق بسهولة .. صدمات و أحداث رائعة تحدث بينه و بين تلك الأميرة البشرية ... الكاتبة fatima kasem 30-9-2020 بداي...