الفصل الثاني عشر (أحداث اليوم الواحد و العشرون)

509 26 13
                                    

اليوم الواحد و العشرون 21/7/2020

كانت الساعة ٦ بليل و باب بيتنا بيخبط، فتحت فكان كريم و سمر و نور و معاهم مريم، دخلوا الاوضه عندي و قعدنا كلنا و وشوشهم كان عليها بعض الخجل و في النص ترابيزة عليها موبايل دكتور باسم.

كريم: سيف اولا كنت حابب اشكرك على الي عملته إمبارح، ثانيا انا فعلا مكنتش متخيل ان كل ده هيحصل.

(أنا مبردش)

سمر : سيف بص انت عارف انك ذي اخويا و عارف كمان بحترمك قد ايه، بس انت من وقت عملية والدك و أنت أتغيرت مبقيتش ذي الأول، و احنا حسينا بس محبيناش نكلمك ساعتها علشان منضغطش عليك و احنا عارفين ظروفك.

سيف: محدش يتكلم عن ظروفي لأن محدش يعرف حاجه.
(مريم بتبصلي و كأن عنيها بتقولي قول اتكلم)

كريم: و ايه ظروفك دي الي احنا منعرفهاش؟!

أنا: خلينا نشوف هنعمل ايه في الموبايل الي كنتوا هتودوا نفسكم في داهية علشان تجيبوه، ذي ما قلت قبل كده الموبايل ده بمجرد ما هيتفتح مكانوا هيتحدد و هتبقي مسأله وقت قبل ما البوليس يوصل، فأنا محتاجين نغير المكان مش هينفع اشتغل عليه هنا.

نور: بس بس يا عم الناس بسيطة، انت تيجي عندي و اعملك كوباية شاي علشان تتمزج و انت شغال.

سيف: الله عليك تعجبني دماغك، حليتها انت كده؟!

كريم: بعدين ده انت الحكومة كل يوم عندك بسبب و من غير سبب ده انا بخاف اعدي من قدام بيتكم.

سيف: بس يا نور يا حبيبي متتكلمش تاني بقي، بصوا نقل البيانات ممكن ياخد من ١٠ دقايق ل ٢٠ دقيقة علي حسب كمية البيانات، فكده احنا عايزين نتحرك من مكان لمكان اثناء الوقت ده بحيث يبقى عندهم كذا مكان يبحثوا فيه و بكده نكسب وقت.

كريم: ايه رايك نتحرك بالعربية و احنا شغالين؟

سيف: ممكن بس متضمنش ممكن تلاقي كمين او ان الطريق يبقى واقف فنتزنق ساعتها في زحمة المرور.

(كلنا قاعدين بنفكر، و فجأة يكسر هدوء التفكير اغنية "اه من الوجع" من موبايل نور)
(نور بيرد علي الي بيتصل بيه )
نور: لالا خليك قدام المترو متتحركش الزباين هناك ذي الرز، بس انت روح اقف جوا و حلق على الزبون قبل أي حد، ايوا كده خليك ناصح، يلا سلام يا اخويا.

(كلنا بنبص على نور)
نور: ايه في ايه؟.... لا ده سواق جديد فبعلمه أصول المهنه.

سيف: بس يا نور بس، اول مره تقول حاجه صح حتى لو من غير قصد، بتفكروا في إلى بفكر فيه؟، بالظبط هو المترو، حاجه سريعة و مش بتقف في زحمه المرور.

بسرعة نزلنا و كان اختيارنا لاكتر محطتين مترو زحمة هم الي هنركب من بينهم علشان نقدر نهرب من الكاميرات وسط الزحمة، و كانت الخطة كالآتي هننزل انا و نور و نركب المترو،  ومعانا علبتين جاتوه ، و كريم و سمر و مريم هيبقوا في العربية مستنينا قدام محطة الوصول.
ركبت المترو انا نور و بدأت نقل الداتا 1٪، 2٪، 3٪...
و لما وصل النقل ل 70٪، ببص لقيت بوليس ييفتش في اول العربية و جاي ناحيتنا، فبسرعة فضيت الجاتوه من علبتي لعلبه نور و حطيت الموبايل و فلاشه نقل البيانات جوا العلبة، بس الظابط كان وصل عندنا

٣٠ يوم حياة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن