اليوم الواحد و العشرون 25/7/2020
و تاني يوم كنا متجمعين عند كريم و والدة كريم عملت عزومة للكل.
كريم: شكرا يا سيف الي انت عملته ده هيفضل دين في رقبتي.
انا: العفو يا صاحبي انا عارف انك كنت هتعمل اكتر من كده علشاني.
سمر : حمدالله علي سلامتك يا حبيبي كنت هموت من القلق عليك
كريم : الله يسلمك يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا.
كريم مداعبا سمر :بس مجيتيش يعني تلحقيني و القصة دي كلها كانت عشانك.سمر: لا مهو سيف و نور قاموا بالواجب انا كنت بدعيلك من هنا.
مي (زميلة كريم) (بدلع): حمدالله علي السلامه يا كريم
(سمر بتبصلها بغيره)
كريم: الله يسلمك يا مي ، انت ايه الي جاب... منورة يا مي والله
نور (مخاطبا مي): نور تجارة انجليزي و شغال ع توك توك، مش مهنتي بس احسن من قعدتي.
كريم : بس يا حبيبي هتفضحنا ، (تستأذن مي) نوريتنا يا مي شكرا .
سمر (بغيره): الف سلامه عليك يا كرييم.
كريم: خلاص يا حبيبتي بقي في ايه؟
سمر(بغيره): اذا كانت قدامنا بتتكلم كده امال في العادي بتعمل ايه..!؟
(بسيبهم و بخرج في البلكونه و مريم بتيجي ورايا)
مريم: سيف
انا(مبتسما): مريم ازيك
مريم: سرحان في ايه؟
انا: بفكر في الي حصل و اننا كان ممكن نموت عادي.
بس انا مبقيتش اخاف من الموت يمكن اتعودت علي فكرة اني خلاص هموت مش عارف !مريم: بعد الشر عليك ، احنا مش اتفقنا هتعمل العملية، ان شاء الله هتعملها و هتخف.
مريم :بعدين متاخدنيش في الكلام و تنسيني الي الموضوع الي كنت جايه اسالك عليه ، ايه الموقف الي كنت هتحكيهولي قبل ما تروح لكريم؟
انا( يتنفس انفاسا عميقة) : بلال ده دفعتي و في يوم نور اتمسك بالتوك توك و حصلت مشكلة،و كان هيروح في داهيه فكلمت بلال لان ابوه يبقي مدير الأمن ،بس للأسف طلع واطي قالي انه في مقابل انه يخرج نور اني اتنازل عن الوظيفة و اتنازلت.
مريم(في خجل) : انا اسفة يا سيف ، متزعلش مني.
انا: انا عمري ما ازعل منك
مريم: بحبك يا سيف
انا: وانا كمان بحبك، طيب حيث كده.
مريم: عايزه اقلك علي حاجه !
انا: ايه في حد بيضايقك انتي كمان ولا ايه؟!
مريم(ضاحكه): لالا انا تمام ، هو الورد بتاع امبارح لسه معاك ؟
انا(مستغرب): الورد !!، انتي مش قلتي مش بتحبي الورد و بيعملك حساسية؟
مريم: لا هو مش لدرجة حساسية هو بس يعني...
انا: يعني ايه ؟!
مريم : مهو انا كنت مضايقة منك بصراحة يا سيف،لا و كمان جاي ...
انا: بس بس خلاص نجيب ورد حاضر ولا تزعلي نفسك.
مريم (مبتسمة): ايوا كده، قولي بقي هتروح للدكتور امتي علشان نحدد معاد العملية ؟
انا: والله يا مريم مش عارف انا كنت بحاول اهرب من الموضوع ده بس شكلها كده قربت اوي، كنت بأجل علشان حفلة تخرج و الكلمة الي هقولها هناك بس خلاص مبقاش في ولا حفلة اي حاجه.
مريم(بتفهم): ااااه الكلمة دي الي بلال قدم طلب علشان يقولها؟!
انا(بخيبة امل): كنت متأكد انه هيعمل كده، طول عمره بيغير مني و بيكرهلي الخير.
مريم: ولا يهمك يا حبيبي المهم اننا مع بعض، اهم حاجه دلوقتي نطمن عليك و اي حاجه تاني مش مهم، احنا بكرا نروح للدكتور سوا.
انا(ماسك ايد مريم): تعرفي ايام كتير كنت بحلم و احنا قاعدين قعده ذي دي و كنت ببقي مبسوط جدا في الحلم ذي ما انا مبسوط دلوقتي بالظبط، لدرجة اني خايف لده يطلع حلم هو كمان، ما تقرصيني كده.
مريم(ضاحكة): لا يا سيف ده مش حلم احنا مع بعض فعلا..
يتبع..
أنت تقرأ
٣٠ يوم حياة (مكتملة)
Adventureرواية باللهجة العاميه المصرية تدور أحداثها حول مهندس محترف في الهاكر و نظم الحماية و يكتشف انه مريض و باقي في حياته ٣٠ يوم فقط (مكتملة)