اليوم الثاني 2/7/2019
اليوم ده صحيت من الساعة 5 الفجر ، تقريبا منمتش من الفرحه قمت كويت البدله الي جبتها مخصوص لليوم ده كان لونها كحلي اصلي بحب اللون ده جدا ، و كنت في مكتب العميد من الساعه 8:30 ص مع اني معادي الساعه 10 ص .
و لما وصلت المكتب قابلت السكرتيره .. كانت احلي بنت شفتها في حياتي .. كانت جميلة جمال طبيعي عنيها خضرا و شعرها طويل و لونه بني ، مكنتش بصدق في الحب من اول نظره بس لما شفتها غيرت رايي .
و لما جات الساعه 10 بقول للسكرتيره
انا: لو سمحتي انا معايا معاد مع الدكتور الساعه 10 ص !
السكرتيره : اه بشمهندس سيف مش كده ؟ ، معلش الدكتور معاه اجتماع مهم ممكن تستريح شويه .
و جابولي قهوه متتشربش خالص ، و الشويه دول كانوا ساعتين و نص ، بس انا كان نفسي اقعد مستني اليوم كله الحقيقة و ادينا قاعدين في السكرتاريه الجميلة دي .
الساعه 12:30 م .. سمعت السكرتيره بتقول
السكرتيره : بشمهندس سيف اتفضل
لحظه وانا داخل علي مكتب العميد قلبي كان بيدق كان هيكسر ضلوعي ، اصل انا كنت بحلم باليوم ده من زمان ، و دخلت كان مكتب كبير جدا و اضائه عالية و مكتبة كبييرة و شباك كبير و داخل منه نور الشمس علي الكتب في المكتبة ، انا كنت اعرف العميد طبعا بس في الحقيقة عمري ما اتكلمت معاه قبل كده .
العميد : بشمهندس سيف اتفضل ، مبروك التخرج .
انا بتوتر شويه : الله يبارك في حضرتك يا دكتور .
العميد : انا قريت ملفك تقديرات كلها ممتازه وكمان كان ليك نشاطات كبيرة في اتحاد الطلبه
و كنت بتلقي شعر مش كده ؟
انا بفرحه : ربنا يخلي حضرتك يا دكتور ، والله يعني موضوع الشعر ده هوايه بسيطة كده مش حاجه كبيره يعني .
العميد : الدكاتره رشحوك تبقي معيد و تبقي معانا في هيئه التدريس و كمان تقول كلمة الكلية في حفل تخرج دفعتك .. ايه رايك ؟
انا : ده شرف كبير ليا يا دكتور و انا شاء الله ابقي عند حسن ظن حضرتك .
العميد : طيب كويس خد امضي هنا ، دي شروط التعيين و بالنسبه لتنظيم حفله التخرج سيب رقمك مع مريم السكرتيره برا و هي تتابع معاك .
انا : حاضر يا دكتور ، و اول ما بصيت في الورقه رجعتلي الدوخه والزغلله تاني بس المره دي كان اكتر و كنت انا بحاول اقرا الورقه او حتي اشوف انا همضي فيين
العميد : بشمهندس سيف في حاجه ؟
انا : لا يا دكتور مفيش مشكله .. و مضيت الورقه و خرجت و دي تقريبا كانت اكتر لحظه حسيت بيها بالفرحه ، فرحه النجاح , فرحه انك تشوف نتيجه تعبك طول السنين الي فاتت كانت لحظه مختلفة و حلوه .
أنت تقرأ
٣٠ يوم حياة (مكتملة)
Phiêu lưuرواية باللهجة العاميه المصرية تدور أحداثها حول مهندس محترف في الهاكر و نظم الحماية و يكتشف انه مريض و باقي في حياته ٣٠ يوم فقط (مكتملة)