الفصل الثامن عشر ( احداث اليوم الثلاثون)

337 14 2
                                    

اليوم الواحد و العشرون 30/7/2020

و فوقت ولاكن عدي نص ساعة او ساعة بالكتير ولكن في الحقيقة ..
فوقت لقيتهم كلهم موجودين حوليا و مريم كانت موجودة .

ماما(بدموع الفرحة): حمدالله علي سلامتك يا حبيبي.

بابا:حمدالله علي السلامه يا بشمهندس.

انا: الله يسلمكم هو ايه الي حصل انا بقالي قد ايه هنا ؟

سمر: انت بقالك هنا 3 ايام كنت في غيبوبة بسيطة بس الحمدالله عدت علي خير.

(بيخش دكتور حسن)

دكتور حسن: حمدالله ع السلامه يا بطل ، ايه الاخبار ؟

انا: الحمدالله يا دكتور.

دكتور حسن: خلينا نعمل كام اختبار سريع كده خلينا نطمن عليك، امسك ايدي كده و اضغط.

(بمسك ايد دكتور حسن مره باليمين و مره بالشمال)

دكتور حسن: عظيم عظيم، ارفع رجليك كده.

و هنا كانت اصعب لحظه في حياتي و انا بحاول ارفع رجلي او احرك صوابعي بس مش حاسس بأي حاجه.

و الموجودين كلهم بيتبادلوا النظرات في ترقب و صمت شديد يقطعه صوت الدكتور حسن وهو بيقول

دكتور حسن : وريني كده رجلك.

و بدا دكتور حسن في شويه اختبارات علي اعصاب رجلي وانا مستنيه يتكلم ذي الي مستني حكم بالأعدام.

دكتور حسن: لا لا متقلقش الاعصاب كويسه بس هتحتاج فترة علاج طبيعي و ان شاء الله هتقدر تمشي علي رجلك تاني.

(بيخرج دكتور حسن)

ماما(بدموع القلق): متقلقش يا حبيبي الدكتور ان شاء الله هتبقي كويس ان شاء الله حتي نسفرك برا.

سمر: متقلقيش يا تانت الأمؤشرات كويسه بس هيحتاج شويه علاج طبيعي كويس انها جات علي قد كده الحمدالله.

مريم: احنا كلنا جمبك يا سيف متقلقش.

بابا: اتجدعن انت بس يابني وقوم لنا بالسلامه.

و بعد ما عدي سنة كاملة قدرت الحمدالله اقف ع رجلي تاني اه لسه مش احسن حاجه بس احنا كنا فين و بقينا فين.

و خطبت مريم و كلها شهور و نتجوز.
اما سمر و كريم بيقضوا شهر العسل دلوقتي ربنا يسعدهم.

صحيح محققتش حلمي ان ابقي معيد و اخدها واحد تاني،ولكن انا راضي لأني اتعلمت ان الكنز الحقيقي في الرحلة مش في الهدف.

احلموا ،خوضوا التجربة. واجهوا مشاكلكم الي بتهربوا منها، الي بيستني الوقت المناسب علشان يعمل حاجه غالبا مش بيعمل اي حاجه.

دافعوا عن الحق و انصروا المظلوم.

متحبش الي تلاقيه ، والسلام، نصيبك هجيلك ولو بعد حين، وذي ما انا مكانش ليا نصيب اني اقدم حفلة تخرج كليتي السنة الي فاتت، لكن اديني اهو بحكيلكم علي تجربتني هنا في اكبر حفلة للشباب في الشرق الأوسط.

يقطع صوت الهدوء الذى ظلل علي ارجاء مسرح الجامعة الأمريكية لمدة ذادت عن الساعتين ونصف صوت التصفيق الحار من كل الحاضرين.

النهاية..




٣٠ يوم حياة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن