الفصل الثامن ( أحداث اليوم العاشر )

333 24 5
                                    

اليوم العاشر 10/7/2020

الساعة ٩ الصبح..كنت على باب مكتب العميد مستني مريم علشان تدخلني جوا، و لما خرجت مريم من عند العميد و لقتني قاعد استغربت جدا و قالت
مريم : صباح الخير ازيك يا سيف؟
انا : صباح النور، ممكن اخش للعميد بسرعة علشان مستعجل؟
مريم : سيف انا اسفة انا عارفه اني انفعلت امبارح و
أنا مقاطعا : مريم انا مش جاي علشان اتكلم في الموضوع ده دلوقتي، ممكن اخش للعميد؟
مريم مضايقة: اتفضل هو فاضي بس بسرعة علشان في اجتماع بعد عشر دقايق
انا : الموضوع مش هياخد اكتر من دقيقة
دخلت عند العميد قدمتله الاستقالة بحجه اني عندي فرصه شغل كويسه برا البلد و هسافر
و بعد ما خرجت، العميد طلب مريم تدخله و قالها .
العميد: مريم ابقي كلمي اي حد من بتوع اتحاد الطلبة يشوفوا حد يقول كلمة الكلية في حفلة التخرج
مريم : بس يا دكتور بشمهندس سيف هو الي مفرو..
العميد مقاطعا: بشمهندس سيف لسه مقدم استقالته حالا
خرجت مريم من المكتب وهي مش فاهمة حاجه طلعت موبايلها علشان تكلمني بس كان الخط مشغول لأني كنت بكلم بلال و قولتله
انا : انا وفيت بوعدي، اوفي انت بوعدك
بلال باستهزاء: جدع يا سيف جدع، انا و صاحبك "نور" مبسوطين بيك جدا دلوقتي، عشر دقايق و تعالي خده من قدام القسم
و فعلا زي ما قال عشر دقايق و افرجوا عن نور و أول ما شافني واقف مستنيه جرى عليا وحضني و هو عنيه كلها دموع و بيقولي
نور : انا مش عارف اقلك ايه يا صاحبي، بعد ما جيتني امبارح بدأوا يعاملوني كويس و النهارده بتخرجني، انا والله ما عارف اشكرك ازاي
انا : يا نور انت اخويا مش صاحبي
نور : ربنا يخليك ليا ياصاحبي، بس قولي انت خرجتني ازاي ؟
انا : لا دي حكاية طويلة، المهم انت مش هتروح تغير ولا مبسوط بهدومك دي؟
نور : مالها هدومي؟
انا: مالها ايه يابني دي لو هدوم مصيف مش هتبقي مفتحه كده، ده انا شايف نص جسمك من هنا يلا يابني يلا بدل ما يتقبض عليك تاني و يقلك فعل فاضح في الطريق العام احنا ما صدقنا
مشي نور و رجع لابوه و امه الحمدالله

روحت البيت و دخلت اوضتي و بصيت ع الورق الي فوق مكتبي.. تحديدا الورقه الي كاتب فيها طموحاتي الي كان نفسي اوصلها الفتره الجايه كان مكتوب.. (معيد و مريم)

انا بكلم نفسي : طيب هو انا كنت زعلان اوي لما عرفت اني تعبان و اني كلها شهر و اموت ليه؟؟ ( بيضحك و عنيه مليانه دموع)
علشان حلم العمر و الكلية و اني هبقي معيد، طيب أهو الحلم راح
ولا يمكن كنت عايز اعيش علشان مريم!، مريم البنت الي حبيتها من قبل ما أعرفها الي كنت برسمها في خيالي و لقيتها ذي ما رسمتها بالظبط، زمانها مش طايقة تبص في وشي من ساعة يوم المطعم ،
يبقى اكيد عايز اعيش علشان ابويا وامي، و هعيش علشان أبويا و أمي ازاي بعد ما يعرفوا الي انا عملته، اني ضيعت تعبهم معايا و ،مصاريفهم عليا طول عمرهم

وعدت الأيام وانا قاعد في اوضتي مش عارف اذا كنا في الليل ولا الصبح.

..يتبع

٣٠ يوم حياة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن