الفصل السابع ( أحداث اليوم التاسع)

392 27 14
                                    

اليوم التاسع 9/7/2020
رحت الكافيه كان مكان جميل و هادي و لما جات مريم..
مريم (بتقعد على الكرسي) : ايه اتاخرت عليك؟
انا : لا خالص انا الي جيت بدري
مريم : ايه بقي يا سيدي كنت عايزني في ايه؟
انا بتردد : كنت عايز اسالك في حاجه، هو لو في حد وحش و الحد ده عمل حاجه كويسه، ساعدك بيها،  فهو كده يبقى حد حلو ولا وحش؟
مريم : ايه يابني الألغاز دي، براحه كده علشان اعرف افهمك.
سيف بيسكت دقيقة و يقول : لا يعني ده كان مجرد سؤال متاخديش في بالك.
مريم: سيف انت قصدك علي دكتور باسم؟
سيف مندهش : انتي عرفتي ازاي؟
مريم : امبارح في المستشفى اول ما قالولك كان باين علي شكلك جدا انك مصدوم، فتوقعت انك ممكن تفكر في كده.
فضلت بصصلها و مستغرب، فكملت مريم و قالت
مريم: بص يا سيف دكتور باسم لما انقذ باباك في العملية معملش حاجه يستحق عليها الشكر ده شغله و الي كان مفروض يعمله، مش بس كده ده لو كان عمل اي حاجه غير كده كان ممكن يتحاكم و يتسجن. 
مريم : بص يا سيف المتحرش ملهوش اي عذر ابدا و ملهوش اي وصف غير انه حيوان، لأن الحاجه الوحيدة الي بتميزنا عن الحيوان هي اننا عندنا عقل و ضمير بنقدر نميز بيهم الصح من الغلط، و اي حد مبيعرفش يميز الفرق بين الصح و الغلط، ده محتاج يروح يا اما مصحة نفسية او ياخدوه تبع السرك القومي بدل كلب البحر.
( بتمشي مريم و هي متعصبه)
و على ما خرجت كانت مريم ركبت عربيتها و مشيت و طلعت الموبايل علشان اكلمها لقيت كريم بيتصل.. بس كريم متخانق معايا ايه الي هيخليه يكلمني دلوقتي فلقيته بيزعق و بيتكلم بسرعة و بيقولي..
كريم : نور اتقبض عليه يا سيف و اخدوه علي القسم.
سيف : ازاي ايه الي حصل؟؟
كريم: معرفش حاجه هو اتصل بيا واحد اسمه إبراهيم كلمني من موبايله و قالي انه اخدوه ع القسم.
سيف: طيب يلا بينا على القسم اقابلك هناك.
ولما وصلنا بنسأل الأمين على نور قالنا انه في الحجز و طلبنا نقابله بس منفعش و بعدين لقيت حد بيخبط على كتفي ببص اشوف مين لقيته بيقولي
الشخص: انت كريم؟
انا: لا والله يا باشا كريم اهو
كريم: بتسلمني يا سيف، ايوا انا كريم مين حضرتك
الشخص: انا ابراهيم الي كلمتك في الموبايل.
كريم : ايوه يا عم إبراهيم، هو ايه الي حصل نور عمل ايه
عم إبراهيم : هم كانوا واقفين بيسترزقوا ذي كل يوم و بعدين جه ميكروباص شرطة بسرعة جدا حتى ملحقوش يجروا منه و كان معاهم ونش المرور و كانوا عايزين يلموا كل التكاتك، نور بقي مسك في التوك توك مرضيش يسيبه فاخدوه مع التكاتك و اتخانق معهم.
انا: اييه اتخانق مع الحكومة!!
كريم: طيب و هم يلموا التكاتك ليه؟
عم إبراهيم : ماهم طلعوا قرار بمنع التكاتك في المدينة فكل ما بيشوفوا توك توك يقوموا ساحبينه.
انا : طيب معلش يا عم إبراهيم يعني في السؤال حضرتك لابس كويس ده احنا افتكرناك لواء في الأول، فأكيد حضرتك مش شغال معاهم!
عم إبراهيم : انا فاتح سوبر ماركت قدام الموقف فلما حصل الي حصل، صحاب نور جابولي موبايله بعد ماهو ادهولهم قبل ما يطلع علي القسم و كلمت كريم.
كريم : طيب احنا هنعمل ايه دلوقتي؟
عم إبراهيم: هنشوف.
و راح عم إبراهيم للأمين و اداله حاجه مشفتهاش و اتكلم معاه و رجع يقولنا..
عم إبراهيم : انا عرفت ان نور هيتحول للنيابة و الموضوع كبير، قضية الاعتداء علي رجل أمن دي أقل حاجه فيها ٣ سنين ده غير الغرامة.
انا : طيب احنا ممكن نشوفه نفهم بس هو عمل كده ليه ؟
عم إبراهيم : صعب يابني ده انا لما رحت سألت عنه، اول ما جبت أسمه، الأمين كان عايز يحبسني معاه.
انا : اه صحيح انا شفتك بتدي حاجه للأمين !!
عم إبراهيم : دي علبه سجاير كده علشان نمشي الدنيا.
انا : بس انا مشفتكش بدخن من ساعة ما جينا !

٣٠ يوم حياة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن