اليوم الثامن
8/7/2019 الساعة 6.30 AM
كنت نايم علي كرسي جمب بابا في المستشفى و الشمس داخله من وسط ستاير الشباك و نازلة علي وشي فصحيت و بصيت علي بابا و قلت في بالي " هو حياتي حصلها ايه !ّ! معقولة كل ده يحصلي في أسبوع واحد ده ولا اكنها قصة فيلم ده انا من كتر الحاجات الي حصلت ورا بعض نسيت نفسي نسيت اني تعبان ، نسيت اني اني ...( و عنيه كلها دموع )... اني مش باقيلي غير اقل من شهر ، ياريت مكنتش عرفت ولا حصلت الحادثة علي الاقل كنت هعرف أعيش اخر كام يوم في حياتي عادي بدل ما هما بيضيعوا في الرعب.
وعلي الساعة سبعة الصبح كانت ماما و مريم وصلوا المستشفى:
انا : ايه يا ماما ليه جيتي من بدري كده !
ماما : هو انا نمت يابني ، ده انا طول الليل بعد الساعات علشان اجي اقعد جمبه.
مريم : متقلقيش بقي يا تانت ان شاء الله هيقوم ويبقي ذي الفل.
و احنا بنتكلم بابا كان بدأ يفوق...
مريم بفرح : اهو فاق .. اهو
ماما وهي بتبكي من الفرحه : حمدالله علي السلامه يا حبيبي قلقتني عليك.
انا : طيب والله انا لو حد قالي حبيبي كده اخف في ساعتها ( و بصيت لمريم ).
بابا : ايوا يا اخويا هزر هزر ، ( بابا بيكلم مريم ) معلش يا بنتي اتعبي شوفي امتي همشي انا مش مستريح هنا .
مريم : حاضر يا عمو هكلم سمر تشوف امتي نقدر نمشي.
و خرجت انا و مريم من اوضه بابا علشان نتصل بسمر..
مريم : الو يا بنتي انتي مش جايه المستشفى ولا ايه ؟
سمر : انا في الطريق اهو في حاجه حصلت ؟
مريم : لالا كلو كويس بس كنا عايزين نشوف هنمشي امتي!
سمر : طيب انا هكلم دكتور حسن ومسافة السكة.
مريم بتكلمني : خلاص سمر اهي جايه و ان شاء الله كلو هيبقي تمام متقلقش.
انا : انا مش عارف اشكرك ازاي علي الي عملتيه.
مريم : يا بني متكبرش الموضوع انا معملتش حاجه ، المهم بس بابا يبقي كويس ( و ابتسمت ابتسامة سحرتني ).
انا : ما انتي بتعرفي تقولي كلام حلو و ضحكتك حلوه اهو امال كان فين من زمان ده !
مريم بتزعق : تقصد يعني ان في العادي دبش ، تصدق انا أصلا غلطا..
انا (مقاطعا): انتي في العادي ذي القمر.
مريم وهي مكسوفه و بتضحك : ايوا كده.
معداش وقت كبير كان دكتور حسن وصل و معاه سمر و قبل ما ندخل عند بابا الاوضه قلت لدكتور حسن
أنت تقرأ
٣٠ يوم حياة (مكتملة)
Приключенияرواية باللهجة العاميه المصرية تدور أحداثها حول مهندس محترف في الهاكر و نظم الحماية و يكتشف انه مريض و باقي في حياته ٣٠ يوم فقط (مكتملة)