الفصل الثاني

78 10 2
                                    

𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎

الفصل الثاني
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ𝔼 2

مدت يدها لمصافحته و ابتسامة دافئة زينت ثغرها ، بقي هو ينظر ليدها المعلقة في الهواء ..
-تاهيونغ(ببرود):"ما الذي تريدينه مني؟"

سحبت السيدة بارك يدها و أردفت له
-السيدة بارك:"لا شيء فقط أريد التحدث معك"
-تاهيونغ:"ها قد تحدثتي و الآن أرجو أن ترحلي"

هم مغادرا ، استوقفه صوت سيدة الميتم
-سيدة الميتم(بتأنيب):"تاهيونغ عليك احترام الناس الأكبر منك هيا ..."
لم تكمل كلامها لأن السيدة بارك قاطعتها قائلة
-السيدة بارك:"لا داعي سيدتي أنا اتفهمه سآخذ وقتي معه"

غادر تاهيونغ كليا لتجلس السيدة بارك رفقة سيدة الميتم.

-سيدة الميتم:"أولا أشكرك كثيرا لحضورك اليوم لرؤية تاهيونغ ، ذلك الصغير حقا مسكين"
-السيدة بارك:"هذا من واجبي ، لقد لاحظت أنه منعزل كثيرا هل يمكنك أن تحكي لي قصة تاهيونغ كي استطيع فهمه و مساعدته"

تنهدت السيدة العجوز قبل ان تنطق كلماتها ؛

"في الحقيقة لقد أتى تاهيونغ للميتم منذ خمس سنوات ، سمعت أن والديه توفيا بسبب حريق نشب في بيتهم و كان هو الناجي الوحيد ، منذ ذلك الوقت و هو كل صباح يزور الكنيسة من أجل الدعاء و الصلاة ، إنه مجد في دراسته و دائما ما يظفر بالمراكز الأولى في الإمتحانات ، أيضا هو يحترف العزف على البيان ، هو مثالي من كل الجوانب لكن الهدوء دائما يخيم عليه ، لم أراه يوما يتحدث لأحد و ليس لديه أي صديق ، أعتقد أن هذا سببه ما حدث في صغره خصوصا في السنة التي بين وفاة والديه و قدومه هنا"

حزنت السيدة بارك لسماع قصته الأليمة ، الأمر قاس بالنسبة لمراهق لم يتمم ربيعه الثامن عشر بعد .

-السيدة بارك :"لكن هل يا ترى تعلمين ما الذي تعرض له خلال تلك السنة أليست لديك أية معلومات ؟"
-سيدة الميتم:"للأسف لا أحد يعلم هو لا يخبر أحدا ، يتمتم دائما بكلمات غريبة و يصاب ليلا بنوبات هلع ، أتمنى حقا لو تستطعين مساعدته هيمي"
-السيدة بارك:"سأحاول جهدي معه فهذا واجبي كطبيبة"

٭♪٭

سمعت رينا صوت خطوات في البهو ، أقفلت كتبها و نزلت بخطوات سريعة نحو الأسفل .
ارتمت في حضن والدتها و عانقتها ،
-رينا:"كيف كان يومك أمي ، لماذا تأخرت كثيرا؟"

𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن