الفصل الواحد و العشرون

52 9 2
                                    

𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎
الفصل الواحد و العشرون
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 21

دلفت رينا البيت
كان تاهيونغ ينتظرها أمام المدخل ، يبدو أنه منذ رحيلها لم يزح عينيه عن الباب الذي رحلت منه .

ركضت إليه و ارتمت في حضنه ، تبحث عن الحب و الحنان عن المواساة و الأمان .

-تاهيونغ:"ما الأمر رينا ، لماذا بكيت؟"
-رينا:"إن تايانغ قد انتحر لأن والدته كانت تضغط عليه و تعنفه ، أنا لا أستطيع استحمال الأمر أكثر"

أجهشت بالبكاء داخل حضنه بعد أن قدمت له رسالة انتحار تايانغ ،

"لقد قال لك أن لا تحزني ، فهو سعيد هناك فلماذا البكاء رينا!"
أردف تاهيونغ محاولا تخفيف ألمها رغم أن نيران الغيرة متقدة داخله ،
-رينا:"لا أستطيع تاهيونغ ، لا أستطيع حقا"
-تاهيونغ:"إذا توقفي عن البكاء من أجلي ، ألست تحبينني! إن رؤيتك تذرفين دموعك يقطع فؤادي ، فما بالك برؤيتك تذرفين دموعك على رجل آخر !"

توقفت رينا عن البكاء و عانقت تاهيونغ .

اللعنة غيرته هذه ترضي أنوثتها !

أما تاهيونغ فقد أحس بسعادة عارمة و ذلك لأنها استجابت لطلبه .

وسط مشاعر الحب التي تغزو كلاهما ، رن جرس الباب معلنا عن قدوم زائر .

-رينا:"سأفتح أنا!"

إنها هانا ، فتحت رينا الباب قليلا بحيث يظهر وجهها فقط

-هانا:"رينا ، ها أنت ذي لماذا غيرت منزلك و ترفضين الإجابة على اتصالتي!"
-رينا(بتوتر):"لا شيء فقط أردت البقاء وحدي بعد موت أمي ، لكن كيف وجدتي عنواني؟"
-هانا:"يا له من سؤال فظ عزيزتي ، دعيني أدخل و أسلم على القاتل الذي تخفونه هنا كيم تاهيونغ لم أره منذ مدة اشتقت له كثيرا !"
-رينا:"كيف علم.."

اسودت الدنيا حول رينا و سقطت مغشيا عليها و ذلك بسبب الحقنة التي اخترقت رقبتها .

"رينا~"

صرخ تاهيونغ بعد أن لمح جسد رينا يتهوى ليعانق الأرض الباردة بعدها .

أراد التقدم ناحيتها لكن تيبس مكانه ما إن لمح هانا تدخل البيت ، رغم أنها مظهرها مختلف إلا أنه استطاع تمييزها

نفس الإبتسامة الشريرة ، نفس المشية المتناسقة
إنها نفسها سبب عذابه المدعوة نابي .

بلع ريقه بصعوبة و أردف بٱرتجاف ،
"ما الذي تفعلينه هنا ! أرجوك لا تؤذي رينا"

-هانا:"لماذا ، لقد أتيت خصيصا لزيارتك تاهيونغ و بالطبع يسعدني القول أنني سأستضيفك أنت و ابنة صديقتي العزيزة في جحيمي مجددا"

تزامنا مع آخر كلمة نطقتها دخل عدة رجال ، خدروا تاهيونغ و حملوه هو و رينا نحو المجهول .

𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن