الفصل الخامس

63 10 2
                                    

𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎

الفصل الخامس
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 5

"ستندم كيم تاهيونغ لأنك قررت دخول حياتي ، سأجعلك تعيش الجحيم فقط انتظر "

صباح اليوم التالي ، نزلت رينا للأسفل و مزاجها معكر ، نظرت بحقد لتاهيونغ الجالس على طاولة الطعام ، اتجهت ناحيته و نطقت ببرود ؛
"إنه مقعدي انهض  حالا!"

دون أن يجادلها نهض عنه و اتخذ لنفسه مكانا آخر ،  استقامت مرة أخرى ، أمسكته من ذراعه و جعلته ينهض عن الكرسي بالقوة ؛

"أنت ليس مسموحا لك بالجلوس كل هذه الكراسي ملكي لذا لا تحلم بلمسها حتى !!"

كلماتها تجرحه  لكنه ينكر ذلك مدعيا أن قلبه ميت ، لقد إعتاد على احتقار الناس له و اتهاماتهم الباطلة التي جعل هو منها حقيقة و صدقها .

"آسف"
هذا كل ما نطقه قبل أن يهم  بالمغادرة ، وصل أمام الباب و بحث عن حذائه .

ضحكة ساخرة أطلقتها رينا متبوعة بكلماتها الجارحة ،
-رينا:"أين أصرف اعتذارك ، هيا أخبرني من الأول لم يكن عليك أن تأتي إلى هذا البيت ، لكنك ارتكبت خطئا ستندم عليه طوال حياتك ، أهلا بك في جحيمك كيم تاهيونغ"

نظر لها ببرود بينما هي تقدمت له و أسندت جسدها على الحائط ، ظلت تراقبه بينما يبحث عن حذائه لكن دون جدوى .
-رينا:"هل تبحث عن حذائك ، آسفة لكني رميت قطعة القمامة تلك البارحة !"

بعد سماعها غادر البيت حافي القدمين و دموعه تأبى التوقف .

عادت رينا لمكانها و جلست تتناول فطورها بشكل عادي ، دقائق حتى نزلت السيدة بارك ،
جابت البهو بناظريها لكن لم تجد تاهيونغ ،

-السيدة بارك:"رينا أين هو تاهيونغ؟"
-رينا(بغضب):"لا أعلم!"
-السيدة بارك:"هذا غريب لقد طلبت منه انتظاري!"

ضربت رينا الطاولة بيدها ، نظرت لأمها بوهن و أردفت بغصة ،
"لماذا تقلقين بشأنه إنه كبير و ليس طفلا صغيرا ، ثم إنه مجرد لقيط من الشارع و ليس ابنك ، إذا لماذا بحق الجحيم تهتمين لأمره"

صرخت آخر كلامها تاركة أمها في ذهول من تصرفاتها ، لا تعلم ما الذي عليها فعله ،
نظرت السيدة بارك للأرض تحاول إيجاد جواب مناسب لٱبنتها الهائجة ، لمحت حذاء تاهيونغ مرميا في سلة المهملات .
-السيدة بارك:"لم أتوقعك هكذا رينا خاب ظني بك ، أين هي إنسانيتك و تعاطفك ، أنت لست ابنتي التي ربيتها لستة عشرة سنة الماضية ، يا أسفي عليك !!"

حملت معها خفي تاهيونغ و خرجت تبحث عنه في الشارع .

جن جنون رينا أخذت كوب الماء أمامها و ضربته عرض الحائط .
نهضت هي الأخرى و غادرت نحو مدرستها .

                                         ٭♪٭
ابتعد تاهيونغ عن البيت كثيرا ، جميع الانظار موجهة إليه و خصوصا إلى قدميه الحافيتين .

𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن