الفصل الحادي عشر

54 10 2
                                    

𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎

الفصل الحادي عشر
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 11

وصلا أخيرا إلى المدرسة ، توقفا قليلا أمام البوابة الرئيسية ،
-رينا:"حسنا شكرا لك تاهيونغ ، نلتقي مساءا"

ودعته و اتجهت نحو فصلها ، بقي هو يراقبها بعينيه حتى اختفت وسط حشود الطلاب .

جلست على مقعدها تفكر فيما قاله تاهيونغ ، هل حقا تايانغ كان يحبها ؟
وضعت يديها على الطاولة و أسندت رأسها عليهما ، فركت مقدمة رأسها بأناملها الرقيقة تحاول تخفيف الصداع الذي راودها .

قاطع حبل تفكيرها صوت يوري ،
-يوري:"يبدو أن علاقتك بتاهيونغ في تحسن دائم"
-رينا:"ليس تماما ، فأنا فقط ألتصق به و هو يستمر في تجاهلي!"
-يوري:"لا تقلقي ستتحسن مع الوقت ، على كل ما رأيك أن نذهب للتسوق اليوم مساءا"

لم تأخذ رينا وقتا للتفكير أبدا ، وافقت على الفور .
بدأت الحصص المدرسية و صب الجميع تركيزه على دراسته .

انتهت الحصص الصباحية ، توجهت رينا إلى فصل تاهيونغ تبحث عنه لكنه لم يكن موجودا .

تجولت بين الفصول و الممرات لعلها تجده ، لكن لا فائدة .

اتجهت لمبنى المدرسة القديم ، فشخص كتاهيونغ سيحب مكانا هادئا ليسترخي فيه . 

لكن تاهيونغ كان يعاني هناك ، فقد حاوطته مجموعة متنمرين .

-الفتاة:"اوبا لقد طلبت من هذا اللقيط رقم هاتفه لكنه تجاهلني"

حاوطت الفتاة ذراع الشاب جانبها ، كان منظرهم غير مرتب ، الفتيات يرتدين تنورات قصيرة جدا ، و الفتية قد رفعوا سروالهم حتى الركبة .
ملابسهم لا توحي أنهم في مدرسة .

"كيف تجرء و تتجاهل عزيزتنا لورا  ألا تعلم من هي ، إنها الفتاة الأكثر إثارة في العالم ، إنها مدللة المجموعة و كل طلباتها أوامر"

صرخ في تاهيونغ الذي لم يكن يعيرهم اهتماما ، فقط ينظر للفراغ .
أمسكه الشاب من ياقته و جعله ينظر إليه ،

-الشاب:"هل لازلت تتجاهلني ، كيف ليتيم متشرد مثلك أن يتجاهلني"

رمى بجسد تاهيونغ على الحائط ، تألم لكنه لم يبدي أي تعبير .

-الفتاة:"ربما كانوا محقين ، إنه مجرد شاذ لذلك لم ينجذب لفتاة جميلة مثلي"

تصرفت بغرور و تعالت ضحكاتها إنها واثقة جدا بشأن إثارة جسدها ،
نزل أحد الشباب لمستوى تاهيونغ و مرر يده بقذارة على وجهه .
"إنك تبدو مثيرا ، إذا ما رأيك أن أدبر لك ليلة مع أحد الرجال الأغنياء ، سيعطونك راتبا جيدا"

أبعد تاهيونغ يد الشاب عن وجهه و نظر له بٱستحقار ، حمل نفسه يريد المغادرة  لكنهم سحبوه مجددا ،

𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن