𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎الفصل التاسع عشر
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 19-رينا:"كي لا يدفع أناس ابرياء مثلك و مثل أمي و والديك الثمن ، و من أجل ألا تذهب تضحية أمي سدا و لا يكون لموتها فائدة سوى الألم أخبرنا الحقيقة تاهيونغ"
أغمض عينيه و رمى نفسه في حضنها ، لا يتحمل البعد عنها أكثر .
"احضنيني رينا ، أشعريني بدفئك ، أنا ضائع لا أعلم ما الذي علي فعله ، كوني أنت بوصلتي في هذا البحر الهائج الذي أسبح فيه ، كوني نجمتي التي تضيئ سمائي السوداء "
أردف تاهيونغ برجفة لرينا ، صرت عليه أكثر و احتوته داخلها ، غرست أنفها في رأسه تشتم عبيره المخدر تحاول اخماد نار الشوق في قلبها ،
"و كيف لا أحضنك و أنا من تشتاق إليك رغم كونك بقربي
كيف لا أهديك و أنا بغيابك شمعة منطفئة ! لا تبتعد عني تاهيونغ ، ابقى بجانبي ، أنت وعدتني فلا تخلف بوعدك"أردفت للقابع وسط حضنها و مع كل كلمة تنطقها تشد عليه أكثر كأنه سيهرب منها في أي لحظة .
إنهما على هذا الحال منذ ساعة كاملة ، حضر شرطي لإرجاع تاهيونغ إلى زنزانته لكن دونهي منعه ،
-دونهي:"فقط اتركهما"
-الشرطي:"لكن سيدي القوانين ...."
-دونهي:"إنها ابنة المرحوم الملازم الأول لي بارك ، لذا اعتبر ما تفعله معروفا ترده لرئيسك السابق!"٭♪٭
"تاهيونغ"
استيقظ من نومه إثر ندائات رينا المتكررة ، فرك عينيه و نظر لها ، كان معها رجل لا يعرفه .
جلست رينا بجانب تاهيونغ و قبالتهما المفتش دونهي ،
-رينا:"تاهيونغ ، هذا هو المفتش دونهي و هو زميل والدي سيساعدنا على ايجاد الحقيقة"
نظر تاهيونغ للمدعو دونهي و أردف له بترجي ؛
-تاهيونغ:"هل ستستطيع حماية رينا من بطش نابي ؟ إذا كنت تستطيع سأخبرك بالحقيقة "
ابتسم له دونهي و طمئنه ،
-دونهي:"نحن الشرطة ، سنحميكما لا تخف و أخبرني الحقيقة"حكى له تاهيونغ كل ما حصل في الماضي ،
-تاهيونغ:"تلك الليلة التي ماتت فيها السيدة بارك ، عدت أنا بوقت متأخر للبيت ، وجدتها تنتظرني و أخبرتها بقصتي ، صعدت إلى غرفتي كي أحضر سكينا يخص نابي ، لقد سرقته منها قبل سنوات ، لكن عندما نزلت مجددا وجدتها هناك و قد طعنت السيدة بارك ، أنا جبان و أخاف منها للغاية ، هي هددتني و قالت لي أنني إذا أخبرت الشرطة الحقيقة ستقتل رينا "
شعر دونهي بالحسرة اتجاه تاهيونغ ، أحضر ملف قضية والديه ، الأحداث متناقضة لذا هو صدق تاهيونغ .
أنت تقرأ
𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎
Short Story﴿قبلك أنت كنت أغرق في الظلمات و أستشعر ثقل الوحدة﴾ ꪮꫝ𝘴ꪊꪑꫀ 𝓲ρꪊ𝘳ρꪶꫀ ꪗꪮꪊ ❦︎