الفصل الثاني و العشرون و الأخير

85 11 7
                                    

𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎
الفصل الثاني و العشرون و الأخير
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 22

"كل الذين تحبهم سيموتون أمامك لكن أنت و للأسف ستعيش مع هذا الذنب و الحزن و لن تلحق بهم أبدا!"

لم يستحمل تاهيونغ الأمر أكثر ، جمع ما تبقى من قواه ، أخذ مصباحا مرميا قربه و ضرب به نابي على رأسها حتى سقطت أرضا .

أخذ بيده السوط الذي عذبته به و بقي يضربها يفرغ كل أحزانه و آلامه ، هو الآخر لم يستمع لتوسلاتها و صرخات آلامها .

أبصرت عيناه رينا الممدة أرضا و دمائها ملأت المكان ، أخذ سكينا و طعنها طعنات متفرقة في أنحاء جسدها

لقد أخذ بٱنتقامه ، كان سينهي حياة هانا لولا صوت رينا الذي أعاده لوعيه  ،

"تاهيونغ"

نادته بأنفاس منقطعة ، رمى السكين بيده و اتجه مسرعا نحوها ، حمل رأسها و وضعه على فخديه ،
لم يعلم ما الذي عليه فعله ، فقط أخذ يبكي و يرتعد

-تاهيونغ :"رينا ، أرجوك أجبيبني قولي أنك بخير"

أمسكت رينا يده و قبلتها ،
-رينا:"كيف لا أكون بخير و أنت بجانبي تاهيونغ ، لا تقلق إنه مجرد جرح بسيط"
-تاهيونغ:"آسف كله بسببي أنا السبب في ما حصل لك ، كيف سأسامح نفسي"
-رينا:"لا تبكي تاهيونغ و تأكد أنني لا ألومك و سأحبك للأبد و كذلك لن أتركك"
-تاهيونغ:"فقط لا تتركيني تحملي قليلا فقط سأجد حلا للخروج من هنا"

نهض من مكانه و شدت رينا على ملابسه تعيده إلى جانبها ،
-رينا:"فقط ابق بقربي ، هناك جهاز تعقب في ملابسي سيجدنا العم دونهي قريبا"

انصاع لها و جلس قربها مجددا ، يتقطع قلبه لرؤيتها في تلك الحالة ، نزلت دموعه على وجنتها ،
-رينا:"تاهيونغ أرجوك لا تبكي فبكائك يحزنني"
-تاهيونغ:"كيف لا أبكي رينا و أنت تتألمين ، أتمنى فقط لو أنها طعنتني أنا أتمنى لو أنها لم تلمسك و عذبتني أنا فقط"
-رينا:"لا تقل هذا تاهيونغ ، أنا بخير . هل يمكنك أن تحضنني أنا أشعر بالبرد"

طلبت منه أن يحضنها ، كأنه لم يكن يفعل قبل ثواني ، نزع سترته و وضعها عليها ثم ضمها إلي أكثر .

-رينا:"تاهيونغ قل لي أنك تحبني أرجوك"
-تاهيونغ:"سأخبرك بعد أن نخرج من هنا ليس الآن!"
-رينا(بتعب):"فقط قلها أنا أحب سماع تلك الكلمة"

لم يستطع كبح دموعه لأنه و في هذه اللحظة لا تداهمه سوى الأفكار السوداوية ، لا يريد توديعها ، يريد أن يكون لديه شيء يفعله معها بعد الخروج من هذا الجحيم .

و قول «أحبك» كانت الأمل الذي يتمسك به .

-تاهيونغ:"أنا أعدك رينا ما إن نخرج من هنا سأخبرك بها"

ابتسمت رينا و قبلته على خده ، أردفت له بوهن فهي لم تعد قادرة على تحمل الألم .
"لكن إعلم أنني أحبك و سأفعل دوما ، أنا خائفة تاهيونغ خائفة من أن لا أستطيع رؤيتك مرة أخرى"

𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن