𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎الفصل الرابع
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 4-سيدة الميتم:"انت تعرفها إنها الطبيبة بارك و من اليوم ستكون هي أمك الجديدة"
هذا القرار هز كيانه ، لم يستطع أن ينطق و لو بكلمة واحدة ، فقط ظل ينظر للفراغ .
"لكن لماذا لم تسأليني ... ماذا إن لم أكن موافقا!"
غرقت عيناه بدموعه ، وجه سبابته يتهم السيدة بارك ،"أنت السبب لماذا دخلت حياتي ، لأنني تحدثتك معك عشت كابوسا ، فقط أتركيني وحدي هل هذا صعب لهذه الدرجة"
-السيدة بارك:"أنا فقط أريد مساعدتك تاهيونغ ، أريد إنارة حياتك المظلمة""أنا أعيش في الظلمات منذ زمن و قد تعودت عليها ، هذا قدري كتبت لي المعاناة ، إن ابتسمت او حاولت الخلاص هذا لن يزيد إلا الأمر سوءا ، لذلك لا تحاولي معي فأنا ميت ، ربما هذا القلب اللعين ينبض لكن أنا لا أشعر به ، قد يدخل الهواء رئتي لكنه يحرقها بدل إنعاشها "
كلمات سوداوية بالنسبة لمراهق لم يكمل ربيعه السابع عشر ، يائس من الحياة لأقصى درجة ، لكن هذا لم يزد إلا رغبة السيدة بارك في مساعدته .
لم تعانده بالكلام أكثر فقط أمسكت يده بقوة و أدخلته السيارة رغما عنه .
طوال الطريق لم يتحدث كلاهما بكلمة ، أخيرا كسرت السيدة بارك حاجز الصمت بينهما ،
-السيدة بارك:"أنا لدي طفلة أصغر منك بسنة أتمنى أن يتفق كلاكما و تصنعا صداقة جيدة "ما إن سكتت حتى أشاح نظره عنها و تابع تأمله عبر النافذة .
دقائق حتى توقفت السيارة أمام ڤيلا صغيرة ، كانت جميلة جدا ، الإنارة الخافتة أعطت للحديقة طابعا من الرقي .
دلفها رفقة السيدة بارك ، قبل أن يدخل غير حذائه إلى واحد منزلي و علق سترته .
طلبت منه إنتظارها في غرفة الجلوس بينما صعدت لتفقد رينا و مناداتها للأسفل .
سمع تاهيونغ صوت أقدام تنزل الدرج ، رفع نظره كردة فعل تلقائية ، قابلته هيئتها الملائكية .
في تلك اللحظة أقسم أنه رأى أجمل فتاة صنعها الخالق .شعرها كستنائي مموج عيناها ذوات لون عسلي فاتح ، جسدها منحوت لا عيب فيه ، تحفة أبدعها الرب .
تتبعها بعينيه حتى وصلت أمامه لأنه و ببساطة لم يستطع رفع نظره عنها .وعلى عكس نظرات الإعجاب التي يبديها لها ، كانت رينا تنظر له بٱستغراب ، كأنها تقول من أنت ؟
أخيرا تحدثت إلى أمها تستفسر عن هوية الزائر .-رينا:"أمي ألن تعرفيني على ضيفك؟"
-السيدة بارك:"سأعرفكما على بعضكما البعض ، تاهيونغ هذه رينا ابنتي التي حدثتك عنها ، رينا هذا تاهيونغ و من اليوم سيعيش معنا"
أنت تقرأ
𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎
Short Story﴿قبلك أنت كنت أغرق في الظلمات و أستشعر ثقل الوحدة﴾ ꪮꫝ𝘴ꪊꪑꫀ 𝓲ρꪊ𝘳ρꪶꫀ ꪗꪮꪊ ❦︎