𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎الفصل الرابع عشر
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ 14استيقظ تاهيونغ صباح اليوم التالي و رينا تتوسط أحضانه .
نائمان على الأرض ، لكن يشعران بالراحة .حملها تاهيونغ إلى سريره و وضعها هناك ، جلس أمامها يتأمل ملامحها ، نطق بصوت شبه مسموع ؛
"الليلة الماضية كانت أول ليلة أقضيها دون كوابيس ، شكرا لك رينا لمنحي شعورا بالأمان"
خرج من الغرفة و نزل إلى الأسفل ، أعد لنفسه الفطور و تناوله ، ترك لرينا حصتها على الطاولة .
تسطح على الأريكة و غطى عينيه بذراعه يفكر ، مرت ساعة كاملة و هو لايزال في صراع مع أفكاره .
أخيرا سمع صوت خطوات رينا في البهو ، اتجهت ناحية تاهيونغ و أردفت له ،
"استيقظت ، آسفة لأنني نمت على سريرك البارحة"أجابها ببرود دون يزيح يده عن عينيه ،
"لا بأس فقط لا تعيدي الأمر"
عبست بطفولية و أجابته "حاضر سيد كيم تاهيونغ"صعد هو إلى غرفته بينما اتجهت هي إلى المطبخ كي تتناول الفطور .
شعرت بسعادة عارمة عندما علمت أن تاهيونغ أعد الفطور من أجلها ، بقيت تتناوله و هي تبتسم وحدها كالمجنونة .
مساءا كانت رينا تطلي أظافرها بطلاء أحمر ، رن جرس الباب نزلت للأسفل بخطوات سريعة تتفقد الزائر .
إنه ساعي البريد و معه طرد مرسل خصيصا لتاهيونغ من والدتها .
أخذت الطرد و صعدت به إلى غرفته ، طرقت الباب و استئذنته بالدخول ؛
"تاهيونغ لقد وصلك طرد من أمي"
أخذه من يدها و حاول فتحه ،
-رينا:"انتظر سأحضر شيئا حادا لنفتحه به"دقائق حتى حضرت و هي تحمل مشرطا في يدها ، مدته له
"تفضل!"نظر هو لأظافر يدها المطلية بالأحمر التي تحمل مشرطا ،
توسعت عيناه و ضرب يدها بقوة ،
"ابتعدي عني"صرخ في وجهها و أخذ يتنفس بسرعة لكن رغم ذلك يختنق ،
نهض من مكانه و أخذ لنفسه مكانا في ركن من الغرفة ،
عانق نفسه و بدء يهز جسده بينما ينظر للفراغ في صمت ،
اقتربت منه رينا و أردفت بقلق
"ما الأمر تاهيونغ ما الذي حدث"
حاولت لمسه لكنه دفعها بعيدا عنه ، أطلق صرخة قوية و ظل يإن بينما يتمتم بعبارات غير مفهومة .
"ما الذي علي فعله لقد أصابته نوبة مجددا ، حتى أمي ليست موجودة من أجل تهدئته"
ظلت تنظر لحالته المزرية ، يتصبب عرقا و دموعه تنهمر دون توقف ، يبدو عليه الخوف كأنه يرى وحشا أمامه .
أنت تقرأ
𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎
Short Story﴿قبلك أنت كنت أغرق في الظلمات و أستشعر ثقل الوحدة﴾ ꪮꫝ𝘴ꪊꪑꫀ 𝓲ρꪊ𝘳ρꪶꫀ ꪗꪮꪊ ❦︎