𝐻𝐼 𝐴𝑅𝑀𝑌 ,
#𝙱𝙴𝙵𝙾𝚁𝙴_𝚈𝙾𝚄ꨄ︎الفصل السابع
ℂℍ𝔸ℙ𝕀𝕋𝔼ℝ7صباح اليوم التالي ذهبت رينا للمدرسة رفقة يوري ، فأخيرا سترتدان نفس المدرسة .
طوال اليوم لم ترى رينا تاهيونغ أبدا ، توجهت نحو غرفة الموسيقى فتحت الباب برفق لتجده جالسا هناك .
تأملته بصمت دون أن يشعر بها ، رأت دموعه التي تهبط على وجنتيه ، أحست بالذنب يقطعها من الداخل ."لقد قسوت عليه . . . أعلم أنني أخطئت في حقك كيم تاهيونغ . . . أعلم أنني جرحتك كثيرا . . . أعلم أنني مسحت بسمعتك و شرفك الأرض و جعلت منك منحطا أمام جميع الطلاب . . . لم أترك عبارة سيئة إلا و قلتها عنك . . . لكن أنا مجبرة ، لقد تألمت بما فيه الكفاية . . أخشى أن أتعلق بك و أفقدك بعدها . . . أصبحت أخشى اللقاء . . . لأنه بعد كل لقاء جيد و رائع سيأتي وداع شيطاني مخيف . . . لذلك من الأفضل أن ترحل ارحل قبل أن أحبك و يحدث لك مثل أبي و أخي و تايانغ إرحل عني قبل أن يسرقك مني شبح الموت . . . آسفة تاهيونغ . . . آسفة . . . أنا بالفعل أمقت نفسي ، سأعيش مع هذا الذنب حياتي كلها مع ذلك أرجو أن ترحل اكرهني قدر ما تستطيع و ستأخذ حقك مني في الآخرة "
دمعة هبطت من عينيها ، إستدارت كي ترحل لكنها فزعت عندما رأت يوري خلفها ،
-يوري:"ما الذي تفعلينه هنا رينا؟"مسحت دموعها بسرعة ، و أردفت لها
"لا شيء دعينا نذهب"
لم تهتم لها يوري و ذهبت ناحية الباب ، أردفت لصديقتها بينما ابتسامة خبيثة زينت ثغرها ،
-يوري:"اووه تتأملين تاهيونغ ، أنا لن ألومك فهو ممتع بصريا ، إنه حقا تحفة علينا وضع هذا الجمال في المتحف ، لكن يبدو أن هناك جاحدا للنعمة قد جرح هذا الملاك و جعل دموعه تنزل"نظرت ناحية رينا التي أبت دموعها أن تتوقف قالت كلماتها بغصة ،
"أعلم أنه ملاك و أنا الشيطان ، أعلم أنني مخطئة لكن هذا هو الحل الوحيد ، عليه أن يكرهني و يمقتني كي يغادر"-يوري:"لكن ألا تعتقدين أنك تبالغين ، أعلم أنك فقدت أباك و أخاك و كذلك حبك الأول أخي تايانغ ، لكن أقسم يا رينا أنهم لن يسروا برؤيتك غارقة في الماضي ، لذا أعطي لنفسك فرصة ثانية و حاولي أن تصبحي أختا لتاهيونغ أو على الأقل صديقة ، أما أنا فسأذهب للتحدث معه لأنني أخطط لجعله حبيبي"
دخلت يوري الغرفة بحماس و جلست قرب تاهيونغ ، نظر لها بٱستغراب و مسح دموعه بسرعة .
-يوري:"أهلا تاهيونغ (قابلها بالصمت) اه قد لا تتذكرني لكنني يوري كنت في مدرستك القديمة"بارد كالجليد هذا هو حال تاهيونغ منذ ست سنوات ، بينما يوري تتحدث إليه و هو يعتبر حديثها مجرد ثرثرة كان يجمع أغراضه ليرحل .
استقام من مكانه و خرج من الغرفة غير آبه بندائات يوري المتكررة .
مشى مطأطأ الرأس حتى بلغ آخر الممر ، رفع بصره ليجد رينا واقفة أمامه بينما تضم ذراعيها إلى صدرها .
أنت تقرأ
𝙺.𝚃𝙷 | 𝑩𝑬𝑭𝑶𝑹𝑬 𝒀𝑶𝑼ꨄ︎
Short Story﴿قبلك أنت كنت أغرق في الظلمات و أستشعر ثقل الوحدة﴾ ꪮꫝ𝘴ꪊꪑꫀ 𝓲ρꪊ𝘳ρꪶꫀ ꪗꪮꪊ ❦︎