كانت تجلس واجمة تنظر الى حبات المطر المتساقطة وهي تحاول ان تبعد تفكيرها عن كلمات طفلها الصغير
-ارجوك ماما انت اخبرتني ذات يوم بانك ستعرفينني الى ابي عندما اكبر واستطيع استيعاب الامر!حسنا انا الان كبير بما فيه الكفاية لكي اتقبل قبوله او حتى رفضه لي ! أنا رجل واستطيع التعامل مع كل ما سيحدث٠
داعبت بسمة باهتة شفتيها وهي تفكر في كلام طفلها الذي بلغ العاشرة من عمره دون ان يعرف والده الحقيقي بوجوده وهو الان يطالبها بالتعرف اليه؛فماذا يمكنها ان تفعل ؟كيف يمكنها الذهاب الى رجل حطم حياتها وتخبره ؟
وماذا ستقول له؟(- مرحبا اليكس كيف حالك ؟حسنا لقد جئت اخبرك ان لديك طفل في العاشرة وهو متلهف للتعرف اليك)
مازالت لاتدري كي يمكنها التعامل مع الامر لكنها متأكدة من امر واحد ، انه حان الوقت لكي تخبراليكس بالحقيقة ليس من أجله او حتى من اجلها هي ولكن من اجل غابي طفلها ،سوف تفعل ذلك اكيد!
أنت تقرأ
مرآة الحب المتكسرة+18
Romanceتعود بعد اكثر من عشر سنوات لتخبر الرجل الذي حطم كل احلامها الوردية بان لديه طفل وهو يود التعرف اليه ،ماالذي ينتظر اماليا بالجانب الأخر من الاطلسي؟ وكيف ستكون ردة فعل اليكس؟ _بقلم سما المغرب _هذه القصة من وحي خيالي ليست منقولة او مترجمة _حقوق الكات...