بوانسور عليكوا يا هوانم متنسوش الفوت(النجمة) فضلًا، ورأيكوا عشان بيفرق جدًا.... اعذروني لقصر البارت لتعب جسدي والله دعواتكم ليا يا عيلة، وبإذن الله نتقابل بعد يومين.... بحبكم في الله❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤🌿''.
_________
«أسري القلوب»
«عشق الورد الجزء الثاني»
«الفصل الخامس»
عشق الورد ²
#شروق_عبدربه
#بهجة
#عائلة_بهجة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡«ثُم قَال لها في لحظة هزيمتهِ الكُبرى، لقد فرطتُ بكِ خوفاً مِن بحركِ فَـ قاربي كان صغيراً، وتافهاً أمام شساعتُكِ، واليوم أنا نجوتُ، وأرغب في الغرق، لا شيء في النجاة عوّضني عنكِ ما أسأم حالي، وأنتِ بعيدة .»
سعادة يكاد عقله ينفجر منها ... أخيرًا توصّل لـ أحد سيساعده في الحصول علي زوجته المفقودة ... سيجدها ... لو الأمر بيده؛ لبحث عليها مرة تليها أخري، وأخري ... انتفضت ذرات جسده أجمع تصرخ من الفرحة بينما هرول هو ناحية مُهاب يعانقه بقوة يصرخ فرحًا:
-أنت مُهاب ... الحمد لله ... هتلاقيها صح؟ضحك مُهاب يآسًا ينظر لذلك الرجل الذي من المُفترض أنه هو الجاني عليه ... رفع يده يحاول إبعاده عنه يغمغم ضاحكًا:
-يا سيدي قول إن شاء الله.ابتعد عمر عن مُهاب ينظر بأعين لامعة لعاصم الواقف جواره وجهه يكاد يشع منه الإمتنان ... لا يعرف ما كلمات الشكر المناسبة الذي يجب عليه قولها لعاصم عما قدّمه له خلال تلك المدة بينما امتعضت قسمات وجه مُهاب شرزًا فقط يمسك طرف القضية، ويقسم أنه سيريح عمر مما هو عليه الآن... تحركت عيناه تلقائيًا حين شعر بنظرات عمر المصبة تحدق فيه، نظر صوبه ليجده يرميه بنظرات رجاء مُلحة... رأي أمل يشع في عينيه كأنه يقول له ستجدها أليس كذلك... قاطع تلك اللحظات صوت شهاب، وهو يبتسم ببلاهة يتمتم بحنق:
-يلا يا عمنا بعلنوا عن رقصة الـ Slow... يلا يا مهاب سيبك منهم تعالي ارقص معايا أنت.وبكل بلاهة اصطحب مُهاب إلي باحة الرقص في المنتصف... ابتسم عاصم لعمر يلحقوا بهم... يتوجهوا ناحية ساحة الرقص... ومن بعدهم زياد، وكارما... ليميل عاصم علي أذن عمر يلكزه في ذراعه يحادثه مبتهجًا:
-يلا يا عم افرح اما أشرف غيبوبة هانم فين ترقص معاياجال بعينيه القاعة أجمع حمحم حين وجدها تقف في المنتصف بين نور، والاء يصفقون بحب... اتجهت له توترت حدقتيها حين مد كف يده لها... شقت ابتسامة واسعة علي شفتيها تمد له كف يدها... تحرك بصحبتها إلي ساحة الرقص... حين رفعت رأسها كان أول من رأته شهاب، ومعه شاب آخر نفس عمره لكنه لا تعرفه ابتسمت علي مظهرهما، وهما يتمايلوا سويًا... انتفض جسدها حين شعرت بيد عاصم تمسك كف يدها نظرت له سريعًا لتراه يبتسم... لف ذراعيه حول خصرها يقربها منه، وبالمقابل هي لفت ذراعيها حول عنقه يتمايلوا معًا حول التناغم مع حركات الجميع.
ومن هنا لهنا من حب تأسس منذ صدفة... صدفة جمعته بها، ليكون هو منقذها، وملازها، لم يكن ضابط قضية اختطافها بقدر ما كان ضابط قلبها... كانت صعبة المنال، وهو من جعلها تحبه، وبكامل إرادتها.... إن كان الجميع راهن علي فشل تلك العلاقة بسبب سرعتها، فهما سويًا أثبتوا للجميع أن قانون العشق هنا لا يكمن في الوقت، فما بالك بمن شعرت معه بالأمان!!!
أنت تقرأ
"عشق الورد" الجزء الثاني من سلسلة "أسري القلوب" ❤.
Mistério / Suspenseعندما تجد سراديب الماضي تحاوطك من كل مكان، عندما تجد الخذلان ينتابك كداء يلتصق بجسدك كدمائك، لابد وأن تتغير، كم هو مؤلم أن تكن وحدك في سبيل لا تعلم أين مطافه؟ فماذا لو كافئنا الله بمن يلملم شتات قلوبنا، ويمسد عليها كما لو أنها قطة صغيرة وجدت آمانها...