الفصل السابع_1

1.8K 96 5
                                    

في الاسفل كانت ريهام تصرخ حيث
اصيب زوجها بطلق ناري أثناء دخوله اليهم
فأخذوه الي المستشفي بسرعة
حيث ذهب معه ايهم والحج محمد و ابن خاله عبدالله
ويسمي رضا
الي المستشفي

كانت جريئه تقف علي السلم وهي تنظر بحزن
لفاطمه ابنته ذات العشر سنوات التي تجلس في بداية درجات السلم من الاسفل
وهي تحتضن أخاه ذو الثمان سنوات
ويبكيان في أحضان بعضهم
فقد المها منظرهم
فقد ذكرها بنفسها
وكيف فقدت والدها ولكن الفرق إن فاجعتها كانت أكبر ف توأمها وصديقها والروحي
قد مات

ظلت جريئه تنظر لهم بحزن حتي أنها لم تلاحظ اشتداد عياط بيجان علي ذراعها
حتي تقدمت منها رندا
وهي تنادي عليها
بعدما سمعت صوت بكاء بيجان من الاسفل
وقد كانت الحاجه رابحه تقف في الاسفل
تنادي عليها
بعدما استمعت هي أيضا الي صوت بكائه
ولكنها لم تستجيب لاي أحد فقد كانت غارقة في أحزانها حتي حملت رندا بيجان منها وهي تهدهده
ولكن علي العكس بكائه قد زاد بكائه لانه يريد أمه
فقد أصبح متعلق ب جريئه بصورة مريضه
لا يريد أن يلاعبه أحد غيرها أو أن يحمله أحد غيرها سوي ايهم
فبسبب حرمانه لفتره طويلة من حنان الام
مما دفعة للتعلق بجريئه التي عوضته عن هذا الحرمان
في هذا الوقت
لا تعرف جريئه ما حدث لها

ف تركتها وذهبت في اتجاه الغرفة بهدوء شديد
وكان بيجان لا يعني لها شئ
ذهبت رندا خلفها وهي تناديها
ثم أغلقت الباب خلفها بهدوء وهي تغلقه بمفتاح الغرفة
ثم جلست على الأرض خلف الباب وهي تضع يديها علي قدميها وتضع وجهها بينهم

ظلت رندا تطرق علي الباب
ولكن جريئه لم تستجيب لها
حيث ظلت علي وضعها

...................بعد مرور بعض الوقت

كان ايهم يطرق الباب بقوة علي جريئه
لكي تفتح له
فقال بخوف حقيقي
وقد نسي كل شئ في تلك اللحظه
حتي رندا التي تقف خلفة هي تحمل بيجان والحاجه رابحه أيضا
ايهم . جريئه حبيبتي
ردي علي
وعندما لم يستمع إلي أي صوت
قال ايهم بتوتر
جريئه أنا هكسر الباب لو وراه ابعدي
جريئه
كان الصمت هو جوابه
لذلك
بداء يضرب الباب ب كتفه
عدة ضربات متتاليه قوية
حتي كسر ترباس الباب ظل ايهم يبحث عنها في الغرفة في كل مكان
حتي سمع صوت تساقط المياه
ف انطلق الي حمام خوفا أن تكون قد اذت نفسها
دخل ايهم الي الحمام
فوجد جريئه تجلس تحت المياه بملابسها
وهي تضع رأسها بين قدميها
هرول ايهم في اتجاهها
وجلس مقابلها
وقال بتوتر وهو يمسكها من كتفها يهزها برفق
ايهم . جريئه...حبيبتي
رفعت جريئه رأسها وحيث كانت عينيها ملئ بالدموع التي ترفض النزول
بسبب تلك الذكريات التي تضرب رأسها وترفض تركها وشأنها
ولكن لا تعرف ما حدث لها
عندما رأته فقد خارت قواها علي التحمل وكل تلك الذكريات تندفع مره واحده لتهاجمها
لم ترحمها او تتركها وشأنها
ف رمت نفسها في حضنه وهي تشهق بقوة
شدد ايهم من احتضانها حتي اختفت بالكامل داخل حضنه بالكامل
ف الفرق الجسدي بينهم كبير
انسحبت رندا هي والحاجه رابحه من الغرفة عندما دخل ايهم الي الحمام

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن