الفصل 20

1.7K 95 3
                                    

في صباح اليوم التالي

فتحت جريئه عينيها بصعوبة علي صوت طرقات علي الباب
نظرت حولها فوجدت ايهم يحاوطها
فحاولت النهوض ولكن ذراعيه الملتفي حلوها منعتها
فنادت عليه بصوت خفيض
وما زال الطرق مستمر
جريئة : ايهم...ايهم....اوعي ايدك خليني اشوف مين اللي بيخبط
فتح ايهم عينيه ثم قال بصوت متحشرج من أثر النوم
وهو يجذبها لتقبع في حضنه
ايهم : سيبي اللي بيخبط...يخبط...وتعالي نكمل نوم
علي الرغم من أنها تريد ذلك ولكنها قالت عكس ذلك
جريئه : لإ سبني بقا خليني اشوف مين
تركها ايهم علي مضض تنهض من جواره
ولكنه قال بضيق قبل أن يتركها
ايهم : بس تيجي بسرعة...عشان لسه مشبعتش نوم في حضنك
اومات له جريئه بخجل ثم نهضت بسرعة دون أن تنظر الي هيئتها المبعثرة
فتحت جريئه الباب فوجدت أمامها ريحانه التي ما أن رأتها حتي تحولت نظراتها الي نظرات خبيثة
قالت جريئه باستغراب من نظراتها
جريئة : في اي ي ريحانه
ريحانه : لإ مفيش حاجه ي ست جريئه....بس هو يعني
ثم صمتت قليلاً وهي تركز نظراتها علي عنقها
جريئه : في اي ي ريحانه...سكتي ليه
ريحانه : لإ مفيش حاجه.....كانت بس الحاجه آية بعتاني اصحيكوا واجلك....هتتغدي هنا ولا تحت معاهم
جريئة باستغراب : الغدا !!.....هي الساعة كام ي ريحانه
ريحانه : الساعة داخله علي اتنين ونص..ليه
جريئة بصدمه : اتنين ونص!!....طب خلاص ي ريحانه هاتي الغدا هنا...كمان نص ساعة
ريحانه : ماشي
ثم اقتربت منها وهي تقول بصوت خفيض
وابقي بعد كدة يعني....غطي رقبتك عشان ممكن لو حد تاني كان شفها كان هيزعل
ثم ابتعدت عنها وتركتها وذهبت

أغلقت جريئه الباب وهي تقول باستغراب
هي قصدها اي ب اغطي رقبتي...هي اول مرة حد يشوفني من غير حجاب

دخلت جريئه الي الغرفة تبحث عن هاتفها حتي وقعت عينيها عليه موجود علي الأريكة الموجودة في الغرفة
فمرت من أمام مرآة الطويلة الموجود في الغرفة والتي تستعملها جريئه لارتداء ملابسها
فحانت منها التفاتها
تسمرت خطواتها عن التقدم في اتجاه الأريكة
ثم إدارت وجهها ليقع نظرها علي ما جعل عينيها يجحظان من هول المفاجأة

فشعرها مشعس والعلامات الزرقاء والحمراء تغطي عنقها وكتفها كاملاً بالإضافة إلي تورم شفتيها الواضح

جاءها صوت ايهم الساخر من خلفها بينما يعتدل ليجلس علي السرير ويسند ظهره لظهر السرير
ايهم : اي ي حبيتي...هتفضلي تبصي لنفسك كدة كتير
استدارت جريئه بنظرها له ثم قالت بصدمه ممزوجة بالغيظ
جريئة : انت عملت اي....امبارح وانا نايمه؟
قال ايهم بخبث
ايهم : ابداً....كنت بدوق العسل
ثم غمز لها
وهو يمد يده لها ويكمل
تعالي بقا عشان ادوق بقيه العسل...لان مشبعتش من امبارح
شعرت جريئه بأن وجنتيها تلتهبان من وقاحته لذلك أثرت تخطيه وأخذت هاتفها للاطمئنان على بيجان فهي لا تعلم
عنه شئ منذ البارحه
بسبب حزنها علي فراق مهرتها الغالية
جلست علي الأريكة وامسكت الهاتف الاتصال بعايدة
بعد مرور دقيقة من الانتظار
قالت جريئه بتوتر
جريئه: الو ي عايدة...فين بيجان وهو عمل اي امبارح
عايدة : بخير ي مدام....بس يعني
جريئة بقلق : بس اي ي عايدة قلقتيني..
عايدة : اصلوا يعني واخد علي خاطرة من حضرتك وزعلان عشان حضرتك يعني سبتيه ...وكمان متصلتيش تطمني عليه امبارح...وكمان النهارده مرضيش يروح النادي الصبح

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن