الفصل التاسع-1

1.7K 98 10
                                    

بعد قليل كان ايهم نائماً علي السرير
بينما جريئه كانت جالسة في ال living room مع بيجان
يلعبان مع بعضهم ب المكعبات ويرسمان سوياً
تقلب ايهم علي السرير عندما استمع الى صوت هاتفه
ف أخذه من علي الكمود وهو يفتح الاتصال ويستمع الي الطرف الآخر دون أن يجيب
نهض ايهم علي الفور بعدما استمع الي المتصل الذي يبلغه بتلك المصيبه
وهو يلقي عليه بتعليمات صارمة
ثم دخل علي الفور الي غرفة الملابس ل يبدل ملابسه
بعد قليل ذهب ايهم الي جريئه والقي عليها بتعليمات صارمة ب ألا تخرج من الجناح لاي سبب كان وإن تبقي به هي وبيجان لحين عودته
لم تجادلة جريئه ك المعتاد بل اومات له بصمت
ف اقترب ايهم منها وقبلها من رأسه هي وبيجان وهو يقول
ايهم : أنا مش هتأخر برا تمام
ثم انطلق مسرعاً للخارج
ف اسرعت جريئه تاخذ هاتفها و تخرج من ال living room
وهي تقول ل بيجان أن يبقي هنا وهي سوف تعود في الحال

في منتصف الليل
عادا ايهم ويبدو عليه علامات الإرهاق الشديد

فوجد جريئه نائمه علي السرير وهي ترتدي شورت قصير و بلوزة قصيرة
وكان الغطاء قد انزاح عنه كلياً
فتقدم ايهم منها ببطئ وهو يبتلع ريقه برغبه
حتي جلس علي طرف السرير بجوارها وهو يقبل أحد وجنتيها ويقول بصوت ملئ بالرغبة جيرا حبيبتي اصحي يلا
انتي هتوحشيني قوي
استيقظت جريئه وهي تفتح اعيونها ببطئ
ثم صرخت فجأة عندما رأت ايهم
وضع ايهم يده علي فمها يمنع صراخها وهو يقول بقلق
ايهم : اهدي دي انا ايهم
ابعدت جريئه يده عن فمها وهي تقول بتوتر
جريئه : سوري
سألها ايهم وهو يعقد حاجبيه بضيق ويقول بتشكك
خوفاً من أن تكون قد تعرضت ل اي مواقف سيئه
ايهم : صوتي ليه
جريئه : مش متعوده ي ايهم
في اي
مرر ايهم يده علي وجنتها وهو يقول بحب
ايهم : ماشي ي حبيبتي
ثم غمز لها وهو يقول بخبث
هروح اغير وارجعلك
انزلت جريئه عينيها بخجل مصطنع من مغزي كلامه الوقح
بعد قليل عاد ايهم بعدما ابدل ملابسه
فنظرت جريئه له وهي تقول بهدوء مصطنع قبل جلوسة بجوارها
جريئه : ايهم انت فاكر أن بكره هنروح نقدم لبيجان في المدرسة
جلس ايهم بجوارها وهو يقول باستغراب
ايهم . نقدم لبيجان في المدرسة
نهضت جريئه من علي السرير بغضب وهي وقول بتهديد من أن يكون قد نسا وهي تشدد على حروف كلماتها
جريئه : هو انت نسيت أننا مفروض نروح بكره الصبح المدرسة نقدم لبيجان عشان الدراسة هتفتح بعد اسبوعين وكمان لازم نحضر الانترفيو بتاع الآباء والأمهات
ولازم مأخذ بيجان معنا علشان هو التاني هيتعمله انترفيو
كمان
ثم اغتصبت ابتسامه مهددة أن يكون قد نسي هي ترفع حاجبها بتهديد
ده حتي احنا لسه متكلمين في كل ده الصبح بعد الصلاة
ايهم بتوتر : آااااا....مهو ي حبيتي...طبعاً أنا فاكر كل حاجه بس...آااااا......أنا لازم اسافر بكره ي حبيتي كيجالي عشان يعني......في شوية مشاكل ضرورية
جريئه : ااااااه....قول كده بقا
و ي ترا بقا شغلك هياخدك وقتك زي ما انت مكنش ليك اي دور في حيات ابنك قبل كده
وطبعا انت قلت ما الداده بتاعته موجودة
عشان كده اسيبهم بقا مع بعض
حاول ايهم الكلام لكن جريئه قاطعته وهي تكمل بصوت مرتفع قليلا
بس نسيت اني انا عندي شغل وحياة وصحاب وعيله وسفر وحاجات كتير قوي
لان انت مش محور حياتي عشان أوقف كل حاجه عشان حضرتك ترتاح
أنا لما وافقت...وافقت بس عشان بيجان ده اولا وحطه تحت ده الف خط احمر
وعشان عارفة انه لو فضل معاك بالشكل ده انت هتأذية نفسيا وهتخليه يطلع انسان غير سوي بس في نفس الوقت لازم تكون موجودة انا مش كفاية
هو محتاج أبوه يبقا معاه ويطمنه دايما أنه هيفضل جنبه ومش هيسيبه ابدا
نهض من علي السرير واقترب منها وهو يقول بهدوء
ايهم : أنا فاهم ي حبيبتي
ثم امسكها من كتفيها وهو يقول ب هدوء لمحاولة إقناعها
بس انا لازم اروح السفرية دي ضروري عشان فرع الشركه اللي هناك حصله أضرار كتيره
جريئه بتسأل : من اي
زفر ايهم بضيق فهو لا يحب التكلم مع أحد عن عمله
أو لنقل فهو لم يعتد علي التحدث مع أحد فهو أيضاً قليل الكلام
ولم يكن يتحدث سوي مع والدته فقط فوالده مات وهو رضيع
لذلك بعد وفاتها لم يجد أحد يتحدث معه كما أن جده كان رجل اعمال عصامي وصعب الطباع
ولم يكن يحضر للبيت سوي للنوم فقط حتي الطعام كان يأكله في الخارج لذلك كان يجلس أغلبية الوقت مع نفسه حتي ذهب الي الجامعه وتعرف علي شهاب وأصبح صديقه ولكن لم يكن يحكي له عن شئ سوي الاشياء العاديه
قال ايهم بتردد
ايهم . في لعب يعني في الحسابات ومواعيد التسليم والشحنه وصلت المينه ومحدش راح استلمها لتلت تيام ف اتحجز عليها في تنزنيا
ف لازم اروح تنزنيا الاول و شركه النقل البري لغت التعاقد معنا وهشوف شركه تانيه تنقل الشحنه للمخازن في تنزنيا
وبعديها هطلع علي روندا
نظرت جريئه له ببرود وهي تضع يديها علي ذراعيه الممسكه بكتفيها وتبعدهم عنها وتذهب في اتجاه السرير
ثم استلقت عليه وهي تقول بغيظ
جريئه : اقفل النور ي ايهم الواحد مرارته تعابه لوحده
مش ناقصه هي
اغلق ايهم انوار الغرفة ثم ذهب
واستلقي بجوارها وهو يقترب منها ل يحتضنها من الخلف
ولكن جريئه شعرت به فقالت بغضب
جريئه : بعد اذنك أنا مش ضايقك وخد نفسك وارجع ورا عشان أنا عاوزة انام
ثم أكملت بمغزي وهي تضغط على أسنانها
عندي بكره انترفيو في مدرسة ابني ولازم اصحي بدري
تصبح على خير
تقلب ايهم للجهة الأخرى وهو يسب العمل داخله
فلو لم يحدث ذالك لكنت الان بين ذراعيه يبث لها حبه وشغفه بها
في صباح اليوم التالي
كانت جريئه تخبر عايده ب أن تترك بيجان يجرب ارتداء ملابسه بنفسه حتي تجعله يبدأ الاعتماد على نفسه
فقد أتت عايده مع ايهم في صباح الامس معه ولكنها كانت تجلس في غرفة بجوار الجناح حتي إذا أرادتها جريئه في شئ
وذهبت هي لترتدي ملابسها
بما قليل كانوا قد انتهوا جميعاً من ارتداء ملابسهم

ف اقترب ايهم منها وقبل جبهتها وهو يقول ب اعتذار وحنان
ايهم : أنا اسف يا حبيبتي
حقك علي
كانت جريئه تنظر له ب ببرود
ف اكمل بحنان وهو يمرر كف يده علي وجهها بحب
متفضليش مكشره كده ي حبيبتي
وكمان أنا هخدك معايا لحد المطار وبعدها رشيد هياخدك مع الحرس ويودكي الschool بعديها روحي المكان اللي انتي عاوزة أنا مش عاوز اقيد حريتك
بس بليز ي حبيبتي
اوعي تمشي من غير حرس
أنا عندي أعداء كتير
وموضع الشغل واي حاجه انتي عاوزها نتكلم فيها بعدين بعد لما ارجع
سألته جريئه ب إستفسار وهي ترفع حاجبها
جريئه : وهترحع امتي أن شاء الله
ابتلع ايهم افضل ريقه وهو يقول يبتلع ريقه
ايهم : هحاول ارجع بسرعه ي حبيتي
ثم اغتصبت ابتسامه علي شفتيها وهي تقول
جريئه : خلاص ي ايهم
سبني بقا عشان لازم اروح ال school
ايهم : تؤ تؤ انتي هتجي معايا المطار
ثم احتضانها وهو يكمل ب حنان وحب
عشان احاول اشبع منك شوية قبل لما اسافر
ثم قبل اذنها وهو يهمس بها بحب
ايهم : هتوحشيني قوي
احتضانه جريئه أيضا
حيث كانت تلك هي المره الاولى التي تبادلة فيها
ف زاد من احتضانه لها وهو يبتسم بسعاده

الجزء الاول
وان شاء الله بكره في جزء وان شاء الله هحاول أهلية طويل جدا
وسوري بجد على التاخير

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن