الفصل ال26

1K 67 14
                                    

في البيت الكبير
عصراً
كانت جريئه تجلس تحت أحد الأشجار بالحديقة وبجوارها يجلس خالد الذين يتحدثان عن موضوع زواجه من ياسمين
كانت جريئه تنظر لخالد وهو يتكلم ثم فجأة اتي علي بالها ما حدث البارحه

.......................فلاش باك

دخل خالد الغرفة التي كان يجلس بها أهل البيت من النساء وذلك لأن رجال القبيلة يجلسون في الخارج ولا يصح أن يجلسوا معهم
نادي خالد علي جريئة وأخذها وذهب دون أن يجيب علي اين من الأسئلة الفضوليه والتي سالتها له داليا والحاجه آية ولكنه أخبرهم أن يهتموا بالأطفال لانه يحتاج الي جريئه قليلاً
بعدما صعدت جريئه برفقة خالد الي غرفتها جلسا علي السرير
سألته جريئه مستغربه بعدما جلسوا
جريئه: هو اية اللي حصل ي خالد.
خالد : بصراحه ي جريئه كدة في مشكله وانا مش عارف حلها اي.

جريئه : اي هي....؟
تنهد خالد ثم أكمل بحزن
خالد : ياسمين
انتبهت جريئه له وهي تقول باستفسار
جريئه : قصدك ياسمين سمالوس صحبتي
اوما لها خالد
ف أكملت جريئه
مالها ياسمين
بدأ خالد يحكي لها عن الماساه التي عاشتها ياسمين
والتي ما زالت تحياها بسب فقدها لابنها
كانت جريئه طوال ما خالد يتحدث كان عقلة يعمل مقارنه بين حياتها مع ايهم والتي تتمناها أي فتاة وبين حياة ياسمين فحمدت الله داخلها علي حياتها وعزز هذا قرارها ب أن تثبت ل ايهم مدي حبها وتماسكها به مثلنا يفعل والا تترك ل المشاكل أن تخرب حياتهما معاً
بعدما انتهي خالد من الحديث
قالت جريئه بشفقه
جريئه : بجد زعلتني اوي ي خالد عليها
خالد : أنا مش عارف اخد قرار في الموضوع دة.....خايف اتجوزها اكون بظلمها........وخايف ما اتجوزهاش ومقدرتش اعيش معاها زي ما مكنت بتمني بجد.....اكون بظلم نفسي واحس بالندم بعدين.
جريئه : بصراحه ي خالد الموضوع دة صعب اني أفيدك فيه.......بس كل اللي اقدر اقلهولك انك تصلي صلاة استخارة وشوف ربنا سبحانه وتعالى هيهديك لاية....لاني مقدرش اقولك اتجوزها وهي ممكن تكون لسة ما اتعفتش بشكل نهائي من صدمة موت ابنها ونهاية جوزها
ف عشان كدة الاستخارة هي افضل حل للموضوع دة.
اوما لها خالد موافقاً علي حديثها

..................نهاية الفلاش باك

أنتبهت جريئه عندما جلس كلاً من احمد وحامد وحسام وحسن بجوارهم بعدما انتهوا اليوم من توزيع اللحوم علي الفقراء الموجودين في قريتهم وبعض القري المجاورة
فقالت جريئه بمرح عندما لمحت إمارات الغضب علي وجه حامد
جريئه : استغفر الله.....لية كدة ي عم الحج
حامد بضيق : بت انتي اسكتي خالص بالواد اللي انتي متجوزاه دة.
فضحكت جريئه بمرح وهي تقوم بإغاظته
جريئه بمشاكسة : اخص عليك ي حامد.....ده زوجي قرة عيني
فضحك الجميع علي مشاكستها
ثم وجهة حديثها لحسن
صحيح ي حسن انت اية اللي فكرك ب الموقف دة
حسن : حبيت اعمل اختبار مفاجئ لية.....اشوفه انسان حكيم وبيفكر بعقله وعنده ثقة فيكي ولا هيعمل مشكله من مفيش
جريئه : وانت مكنش ينفع تعمل اختبارك دة في اي حاجه غير دي......ثم أشارت إلي حامد وهي تُكمل بسخرية
ادي الحكمة طلعت من كبرنا ف خليك حريص وانت بتتكلم وافتكر أن قلبي اسود ومبنساش حاجه

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن