الفصل السابع عشر

2K 106 9
                                    

بعد مرور شهر

كانت جريئه تقود سيارتها بينما بيجان يجلس في الكرسي الذي بجوارها
وهنا تجلس في كرسي الاطفال المخصص لها في الخلف
بيجان بفرحة : شكراً ي مامي انك وافقتي أنني نروح لبابي الشغل بعد المدرسة

جريئة : مفيش مشكله ي حبيبي

بعد تلت ساعة كانت جريئه تركن السيارة أمام الشركة الخاصة بأيهم
وقد نزلت منها وفتحت الباب الخلفي لتحمل هَنا
بينما بيجان كان قد نزل من السيارة
وكانت سوف تتحرك بعدما حملت هَنا واغلقت الباب
عندما سمعت صوت شهاب ينادي ينادي على بيجان
بعدما سلم شهاب عليها وعرفها بزوجته التي كانت حاملا في الشعر الخامس
فقد تزوج شهاب منذ عام أي اي بعد هروب جريئة بثلاث شهور لانه حينها كان قد تعرف علي احد الفتيات

والتي كانت من اختيار والدته

(تأليف نعمه مراعيط)

قال شهاب بمرح وهو يكلم هنا التي أصبح عمرها ما يقارب الأربعة أشهر
شهاب : اظن كدة ي هنون انتي هتبقي عروسة ابني
انا واخد من بابي وعد
قالت جريئه بمرح مصطنع
جريئة : معتقدش أن الحجات دي بتبقي فيها وعود
شهاب : عادي مش يمكن يحبوا بعض
..... جريئه ببرود : استاذ شهاب
قاطعها شهاب وهو يقول بود
شهاب : بلاش استاذ انتي دلوقتي مرات اخويا
ابتسمت جريئه بود وهي تكمل
جريئه : ماشي ي عم العيال...انت اشتغلت معايا قبل كدة واظنك عارف طبعي صعب......مستحيل يقدر يفرد رأيه عليه واظن الموضوع ده مفروغ منه بنتي لما تكبر الاختيار هيبقي ليها هي مش لحد تاني وانا دوري اني هكون في صفها حتي لو الاختيار دة مكنش عاجب ايهم
ثم ابتسمت ابتسامة بردة وهي تستأذن منهم وتذهب
ريم زوجة شهاب
ريم : من الواضح أنها صعبه جدا زي ما قال سيادة اللواء
التفت شهاب لها وهو عاقد حاجبيها وهو يسألها باستفسار
شهاب : لواء مين
ريم : اللواء رفعت الكدواني....ما هو اللي كان بيحكلي عنها وقد اي طبعها صعب
بجد ربنا يعين صحبك
كانت تتكلم دون أن تلاحظ نظرات شهاب الممتعضة قليلاً
شهاب بأستغراب : وانتي تعرفي منين رفعت الكدواني
ر

يم : منا الدكتورة المسؤولية عن الحالة بتاعته

شهاب : علي فكرة ي ريم.....ايهم محظوظ بوجود واحدة زي جريئه في حياته....لان لولا وجود واحدة صعبه بالشكل ده في حياته مكنش حالة هيتصلح ابداً......ايهم زمان مكنش عنده حاجه اسمها حرام.....دلوقتي ايهم اتغير وبقي انسان كويس.....طبعا واولاً بفضل ربنا ثم بفضل حبه ليها.....اللي خله يتخلي عن كل حاجه وحشه لخاطرها

اومات له ريم بحب
ثم اكمل شهاب وهو يضع يده علي بطنها البازة من الحمل
يلا بينا بقا خلينا نروح نطمن علي البيبي ونعرف نوعه
ريم : ماشي ي حبيبي

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن