الفصل ال25-1

1K 117 7
                                    

في غرفة جريئه

كان الباب شبه مغلق عندما دفعة ايهم فجأة فوجد جريئه تجلس علي السرير بينما ما زالت اثار الضحك علي فمها وفي مقابلها يجلس خالد بينما يجلس حسين بجوارها
وقد اشترك الجميع في شيء واحد وهو النظر له ب استغراب علي اقتحامه بتلك الطريقة للغرفة
كانت جريئه اول من سألته مستفسرة
جريئه : في حاجه ي حبيبي
خالد بمشاكسة : اي حبيبي دي ي بت عيب احنا موجودين اية مش ملين عينيك
جريئه : يا سلام مش جوزي حبيبي وأبو عيالي
ابتسم ايهم علي كلامها بينما بحرج بسبب دخوله هكذا
ايهم : اصلي قلت اطلع اشوفك.....ثم سألها لكي يهرب من إخراجه
انتوا بتعملوا اية
جريئه : بنلعب كوتشينه.....
ثم تزحزت قليلا وهي تشير الي مكان بجوارها
تعالا العب جنبي
نظر لها ايهم ثم تحرك ليجلس بجوارها
بدأت جريئه تغطية بعض الأوراق وهي تشرح له طريقة اللعبة

بعد مرور ساعة

اتي احمد وحامد وحسام ليجلسوا معهم بعد رحيل أقاربهم من القبيله فجلسوا علي الأرض جميعا لكي يستطيعوا اللاعب براحه
بعد قليل
فتح حسام أحد المواضيع الخاصة بالدراسة
حسن : فاكرة ي جيرا اليوم الاول ليكي في الدراسة هنا بعد السنة اللي قضتيها هناك في مصر مع جدك
جريئه : ياااه ي حسن....انت لسة فاكر اليوم دة
حسن بمرح : هفضل ازلك بيه الاخر يوم في عمرك...خاصتاً...وانتي بتعيطي وبتقلي عاوزة ادهم.اااااا...انا عاوزاه.ااااااا.....مش دي المدرسة اللي عاوزها...ودوني ليه...ااااااا
ثم مثل حسام طريقة بكاءها ذلك اليوم مما جعلهم يضحكون بقوة
نظر ايهم الي جريئه بمغزي جعل الدماء تصعد لو جنتها لكنها قالت بطفوليه حتي تخفي خجلها
جريئه : علي فكرة انت عيل رخم......
طريقتها الطفوليه جعلتهم ينفجرون أكثر خاصتا مع احمرار وجنتيها بشكلاً كبير مما جعلها تقول بغيظ
وعلي فكرة كمان أنا واتجوزتوا في الاخر
سكت الجميع فجأة ونظروا إليه بصدمه
سألتهم جريئه باستغراب
جريئه : في اي....بتبصلوا كدة ليه
سألها حامد بهدوء مصطنع
حامد : هو ايهم هو ادهم بس انتي اللي كنتي لدغه في الكلام ف كنتي بإقليم ادهم
اومات له جريئه بعدم فهم من مغذي سؤاله

..........في الاسفل كان عناني وعاصم وداليا وآية يجلسون يتحدثون عندما سمعوا صوت صراخ جريئه آتياً من الاعلي

فهرولا جميعا للأعلي وكان أولهم هو عناني الذي دفع الباب بقوة ليقف متسمراً مكانه مما رآه فجريئة شبه جالسة علي قدميه بينما تعطي ظهرها إليه و جهها لحامد الذي يحاول الوصول ل ايهم ليقوم بضربه بينما يحول بينه وبين ايهم هما حسن وحسام وأحمد الذين يمسكون حامد بقوة ولكن البنيه الجسدية له كبيرة جدا لذلك يمسكونه بصعوبه

دخل عناني الي الغرفة وهو يقول بغضب بينما لاحق الجميع به
عناني : في اية....اية اللي بيحصل هنا
التفت له حامد وهو يقول بغضب
الهانم طلعت متجوزه الواد اللي اتح**ش بيها في طفولتها لما كانت عايشة مع عطيه في مصر
كان وجه جريئه محمراً بشدة

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن