الفصل 19

2K 101 20
                                    

في مكتب ايهم
ايهم بارتباك : جريئه
قالت جريئه ببرود وتحذير
جريئه : هشششش.........
ثم نظرت إلي غزل وهي تكمل بنفس البرود يغلفة السخرية
اي دة ي غزل...هي رجلكي تشلت عشان كدة قاعدة علي المكتب
انتصبت غزل من علي المكتب وهي تقول بغضب وغيظ
غزل : اتشليت لية....معندكيش نظر منا رجليه سليمة
جريئة ببرود : غريبة اصلي شايفكي قاعدة علي حرف المكتب.....زي العيال في الفرح واللي مبيصدقوا يطلعوا علي الكوشة بتاعت العروسة
ايهم بتوتر : جريئه....؟
نظرت له جريئه بغيظ ولكنها كتمته داخلها وهي تقول برقة مصطنعة بينما تتقدم منه
جريئة : نعم ي حبيبي؟
ثم وقفت أمامه ورفعت نفسها علي أصابع قدميها وهي تقترب منه لتطبع قبله علي وجنته ثم شبكتها أصابعها الصغيرة باصابعه الغليظة وهي تتعلق بذراعه
لم يجد ايهم صوته من افعلها التي صدمته
ثم أكملت وهي تتدلل عليه بينما توجه حديثها لغزل
جريئة : كويس انك هنا ي غزل عشان بصراحة أنا وأيهم كنا قررنا أننا خلاص....مستغنين عن خدماتك
ايهم :  آآآ...........
كان ايهم سوف يتحدث لكن جريئه نظرت له بتحذير وهي تقول بنبرة مليئه بالتحذير وهي تضغط علي علي أسنانها وترفع حاجبها
جريئة : مش صح ي حبيبي
ايهم : ايه...احممم......أيوة طبعاً دة.....احممممم
احنا ....قصدي انا وجريئة.....اتفقنا علي كدة
كانت غزل مصدومه
ف أكملت جريئه بقوة
جريئة : اتفضلي بقا من غير مطرود ي غزل....عشان أنا وجوزي عاوزين نتكلم شوية لوحدنا بعد اذنك
كانت غزل تنظر لها بغضب لكنها لم تستطع منع جماح لسانها فقالت بغضب وصوت مرتفع
غزل : أنا غزل الصاوي...واحد ذيك تقولي متستغني عن خدماتي.....
قطعت كلامها بسبب زمجرة غضب من ايهم
ايهم : غززززل.....لمي لسانك جو بقك احسنلك....دة لو كنتي عاوزة تشتغلي بعد كدة في اي شركه تانيه
نظرت غزل الي جريئه بكره في حين
كانت جريئه تنظر لها بانتصار مع ابتسامة شامته
وهي تزيد من التشبث أكثر بذراعه
جريئة ببرود : مع السلامة
ألقت عليها غزل نظرت كره اخيره
ثم خرجت من المكتب وهي تضرب الأرض بقدميها من شدة الغيظ
بعد ذهاب غزل
حاولت جريئه الابتعاد ولكن يد ايهم التي التفت حول خصرها منعتها من الابتعاد
حاولت جريئه ابعد يده عنها وهي تقول بينما تنظر له
جريئه : ايهم...في اي
نظر ايهم في عيونها ثم وضع ذراعه الاخري حول خصرها ثم قربها منها وهو يخفض رأسه دون أن ينبس ببنت شفة

بعد قليل

كان ايهم يقود سيارته وهو ينظر لها كل برها الي جريئه بنظرات ذات مغذي
مما يجعل وجنتيها تتوردان من شدة الخجل
فهي لم تشعر بنفسها وهي تبادله قبلته تلك بكل ذلك الشغف ولولا أن قام حازم مدير مكتبه بطرق الباب لكانت
قد رفعت له الراية البيضاء دون أي مقاومة تذكر
فهي لا تعرف ما حدث لها
أرجعت جريئه ذلك بسبب تلك الفتره من التقلبات الهرمونية التي تجعلها لا تستطيع التحكم في ردة فعل جسدها
قالت جريئه بهمس من شدة الخجل
جريئة : ايهم .....بطل تبصلي كدة...بتكسف
غمز لها ايهم وهو يمسك كفها الناعم بكفه الغليظ يقبلة ثم قال بحب
وهو يشبك أصابعه ببعضهم
ايهم : اعمل اي ي حبيبي وانا اخيراً عملت الحاجه اللي كنت هموت واعملها من اول ما شفايفك الحلوة دي قالت حبيبي...... انا معرفش ازاي مسكت نفسي أصلاً بعد ما قلتيها...أنا الكلمة دي روت روحي
إدارت جريئه وجهها الناحيه الاخري وهي تكاد تموت من الخجل
جريئة : ايهم...بجد بطل

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن