الفصل الحادي عشر_1

1.9K 104 9
                                    

في المستشفى *********
في غرفة الكشف
بعد فحص الطبيبه لها قالت
الدكتوره . لسه شوية علي الولادة
قالت جريئه بتعب وهي تلتقف أنفاسها بصعوبة
جريئه . ازاي مش ولادة
قالت الطبيبة المخضرمه بمرح قليلا لتخفف عليه
الدكتوره . حضرتك هتولدي خلال ساعات بس هنستنا شوية لحد لما البيبي يجيلة مزاج أنه يخرج
اومات لها جريئه بتعب
بعد قليل
في غرفة الولادة كانت جريئه جالسة علي سرير العمليات وهي تمسك بيد والدتها قبل أن تبداء الطبيبة
فتح الباب فجأة
نظرت جريئه بصدمه الي ايهم الذي دخل وهو ينظر لها بحب وقلق
ايهم . جريئه
...................فلاش باك
كان ايهم يرتدي كرافته بدلته عندما اتي له اتصال من رقم مجهول
فتح ايهم الاتصال وهو يربط الكرافته
ايهم . الو
الشخص . جريئه بتولد في مستشفى******
ثم اغلق الاتصال دون أن يعطيه فرصة للتحدث
وقف ايهم أمام المرآة وهو ينظر فيها بصدمه ويدية وقفت عن العمل
أخرجه من صدمته صوت الحاجه رابحه وهي تقول
رابحه . ايهم بجولك اي ي حبيبي
أنا هرجع البلد تاني
لم يرد عليها ايهم ف رفعت نظرها إليه وهي تقول باستغراب
وتضع يده علي كتفه
رابحه . ايهم ي ابني مش بترد علي ليه
نظر لها ايهم بسعادة كأنها قد استوعب اخيرا
ايهم . جريئه في المستشفى
رابحه . يلهوي ليه
ثم تركها وذهب بسرعة بعدما أخذ مفتاح سيارته
........................نهاية الفلاش باك
الدكتور . انت مين
ايهم . أنا جوزها
لم تستطع جريئه
بدأت عملية الولادة وكانت جريئه تصرخ بقوة
مسح ايهم لها بعض قطرات العرق التي ظهرت على جبينها
وهو يقول بحنان وخوف حقيقي
ايهم . معلش ي حبيبتي استحملي شوية
الطبيبة . ادفعي شوية ي مدام.....راس البيبي ظهرت بس محتاجين دافع منك شوية
اومات لها جريئه بتعب شديد
وهي تدفع بكل قوتها وهي تصرخ من شده الآلم
بعد فتره من الصراخ دون جدوى
قال ايهم بنفاذ وغضب من قلقة الشديد عليها
ولاديها قيصرية لو الطبيعي مش نافع
فقالت الطبيبة وهي تكمل عملها
الطبيبه . الطبيعي وجه بيبقا لساعات بس ام القيصري وجعة بيستمر علي طول
ف معلش استحملوا معايا شوية بس
رفعت آية نظرها للاعلي وهي تبكي علي ابنتها وتدعوا بشفاه مرتجفه
آية . ي رب
ثم مسحت العرق عن وجه ابنتها
بعد قليل من الدفع والصراخ من جهة جريئه و القلق
..............في الخارج
كان الجميع يقف في الخارج وعلي وجههم ملامح الغضب
فقد كانوا يصلون ويدعون الله لكي يلطف الله بهم ويجعل والدتها يسيرة ولم يكونوا موجودين عندما وصل ايهم ودخل إلى غرفة العمليات
والان
فمن ينظر لوجههم يعلم أنه ينون الشر لأحدهم والذي لم يكن سوي ايهم
ف الكل يتوعده بداخله.....سوف يقتصون منه حق وحيدتهم المدلله
ولكن انقشعت ذلك الضيق والغضب عندما استمعوا الي بكاء الطفل
.............في داخل غرفة العمليات

ضحكت جريئه بفرح وكأنها لم تكن تصرخ منذ قليل من الالم الشديد الذي بسبب كادت أن تنقطع احبالها الصوتية
وضعت الطبيبة الطفل في احضان جريئه
حملته جريئه وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت من السعادة فقد كانت فتاة كما أخبرها والدها في أحد زيارته لها في منامها
كما أنها كانت تتمني أن تكون فتاه
فهي رفضت أن تعلم نوع الجنين لحين والدتها هي أرادت ذلك
علي الرغم من رغبة والدتها الشديدة لمعرفة نوع الجنين
ولكنها أصرت علي عدم معرفة نوعه

رواية بيجان الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن