#قلب_القمر الفصل التاسع
#الفراشه_شيماء_سعيددلفت نڨين لغرفه أسماء لتجدها تجلس مثل عادتها الأخيره تنطر لسقف الغرفه بشرود و دموع معلق.........
جلست بجوارها بحزن على شقيقتها و حالها الذي تدهور بشكل ملحوظ...
وضعت يدها على أسماء لتنتفض الأخرى بفزع لم تشعر بدخول نڨين كيف و هي تعيش بذكرياتها القليله معه....
مطت شفتيها للأمان تحاول تمتلك دموعها التي تهددها بالانهيار....
قطعت نڨين الصمت مردفه بقلق ..
= أسماء هتفضلي كده لحد امتا و إيه اللي بيحصل معاكي؟!...
نظرت اسماء لشقيقتها بحيرة ثم أخرجت ذلك الثقل الذي تكتم أنفاسها...
= مش عارفه حالتي أنا مش عارفها أنا عشت سنه كامله من الأشخاص و الأحداث في حياتي... أنا حبيت شخص و رسمت حياتي معاه بكل تفاصيلها بس كل ده طلع سراب... أنا مش مجنونه يا نڨين أنا في كامل قوتي العقليه بس محدش قادر يفهم ده....سنمار أنا واثقه من وجوده سنمار ريحته متعلق على كف أيدى يبقى ازاي كان وهم... أنا مش محتاجه دكتور او تغيير جو أنا محتاجه روحي محتاجه سنمار...
لما تقوله شقيقتها جنون بالفعل أو تخطت تلك المرحله هو فقدت عقلها بشكل نهائي و لكنها ستظل معها لنهاية الحديث...
لذلك اردفت نڨين بهدوء و كأنها تصدقها....
= طيب يا حبيبتي انا مصدقه كلامك بس سنمار ده فين و قبلتيه ازاي و امتا؟!... و سابك و راح فين لو بيحبك؟!... أسماء يا حبيبتي إحنا أسرارنا و خروجنا سوا ازاي تعرف حد من غير أنا ما أعرف...
انفعلت أسماء من اسئله نڨين التي تشعرها بالغباء و صرخت بوجهها قائله...
= اتعرفت عليه في كوكب ***** و انتي معرفتيش عشان اتجوزتي سعد مديرك و أنا سافرت تاني يوم الفرح... أما أنا رجعت ازاي أو حتى هو راح فين و السنه اللي راحت دي راحت فين مش عارفه أنا مش عارفه....
ساد الصمت بعد حديثها هذا تجمد جسد نڨين من كلمات شقيقها ماذا تقول و كيف علمت أن سعد طلب منها الزواج بآخر لقاء بينهم؟!....
و عن أي كوكب تتحدث أسماء تحتاج لطبيب أو مستشفى و الأصح مستشفى....
إذا ظلت على تلك الطريقه ستنتهي تماماً و لكن شعرت ببعض السعاده أن من الممكن ذلك السعد الوسيم أن يكون زوجها....
عادت لأرض الواقع على صوت أسماء الهامس...
= ثمرات بتكرهني و هي اللي قفلت عليا الاسطبل بس سنمار مش عارف ده...
ثواني و انفجرت بالبكاء و نيران الغيره تأكل قلبها هو بالتأكيد مع إحدى الجواري الآن أو مع تلك اللعينه ثمرات.....
أنت تقرأ
قلب القمر
Romanceكانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام... رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه.. ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أمس التي كانت صاخبه... شهر مر علي زواجهم و لم تخرج من غرفتهم... يغرقها فقط بعشقه و حنان ارتفعت دقات ق...