كوكب سنمار..
حالة من الهلع و الرعب أصاب المكان.. عودة الملك ابريس من رحلة الصيد...
لقد عاد الظلم بعد أسبوع كامل من الراحة و الاسترخاء النفسي...
الجميع يركض هنا و هناك ليدخل كل فرد إلى خيمته...
المبنى الوحيد بتلك المملكة مبنى الملك ابريس و عائلته غير ذلك مخيمات...
أي امرأة هنا جارية أي راجل عبد هذا قرار الإله الخاص بهم...
جهل و كفر أشياء كثيرة بهذا المكان تدل على انتشار الوباء بداخله...
يجلس هو فوق فرسه يشاهد ما يحدث براحة نفسية و فخر...
هذا ما علمه عليه والده و عاش طول حياته يشاهد ما يحدث حتى أصبح الملك...
نظرة من الرهبة بعين النساء من أن يختار إحداهن الليلة...
من يريدها يأخذها حتى لو كانت متزوجة و لديها أطفال...
مهما حدث أي إمرأة هنا جاريته متعته بهن و الرجال فقط لخدمته و خدمة عائلته...
أشار بأحد أصابعه لإحداهن لتنظر لأخيها الذي خفض رأسه أرضا لا يستطيع مواجهة سيده..
لم تتحمل فكرة أنها ستكون بين أحضان هذا الظالم الليلة و بعدها يلقي بها بالخارج كأنها صندوق من القمامة...
سقطت على الأرض مغشي عليها تهرب من هذا الواقع المؤلم بكل ما فيه من أوجاع...
ابتسم هو بسخرية على تلك اللعبة التي ليس لها أي داعي...
لم يشير لأحد من الحراس على حملها لفراشه بل أشار لأخيها...
هذا ما يريده نظرة الكسرة و فعل ما يأمر به مهما حدث...
بالفعل حملها أخيها لجناح الملك أبريس بكل قلة حيلة....
خرج من الجناح ليدلف لها الآخر صفعا إياها بقوة لتفيق...
فتحت عينيها برعب لا تستطيع وصفه وقعت تحت يد من لا يرحم...
سقطت دموعها و ارتجف فكها تحاول الصريخ أو قول أي شيء...
و لكن مهما فعلت من سيدافع عنها أو يقف بجوارها....
وضعت رأسها أرضا متوعدة لهذا اللعين بالموت على يدها هي...
شهقت عندما شعرت بيده أسفل ذقنها ترفع وجهها إليه...
عيون قاسية ليس لديها أي علاقة بالرحمة تنظر إليها بكل هدوء...
حديث مسموم خرج من فمه ليقتل ما تبقى منها...
= دورك عشان تنولي شرف دخول جناح الملك أبريس و تقضي ليلة كاملة على سريري...
تصمت بالفعل ستصمت مهما قالت لن يفيد بل سيقرب منها الموت خطوة...
غضبت على نفسها و رسمت إبتسامة راضية حاولت التحكم بها قدر المستطاع قائلة...
أنت تقرأ
قلب القمر
Romanceكانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام... رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه.. ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أمس التي كانت صاخبه... شهر مر علي زواجهم و لم تخرج من غرفتهم... يغرقها فقط بعشقه و حنان ارتفعت دقات ق...