الفصل الحادي عشر
#قلب_القمر
#ابريال_في_ارض_الموت
#الفراشه_شيماء_سعيدبدأت تفتح عينيها بتثاقل شديد رغم ان الألم خف كثيراً إلا أنها مازالت تشعر ببعض الوجع...
ابتسمت براحة على رؤية والديها يجلسون بجوارها والدها يمسك يد و والدتها تمسك الأخرى...
أمان بوسط عائلتها التي ابتعدت عنهم فتره قليلة لكنها مؤلمة...
أخذت عيناها تدور بالغرفة تبحث عنه آخر شيء شعرت به قبل فقدانها الوعي...
سالم عمران بكى من أجلها هي انهار بأحضانها أهو أحبها بتلك السرعة...
بشكل تلقائي وضعت يدها على بطنها بخوف ظهر على ملامحها...
ابتلعت ريقها قائلة....
= ماما بابا ابني بخير؟!..
سعادة دقت طبول قلوب ثائر و هبة على سماع صوت قطعة منهم...
غيداء عادت لهم من الموت كانت الساعات الماضيه أسوأ ما مر عليهم...
اقتربت منها هبة بلهفة مقبلة كل جزء بوجهها قائلة بشكر...
= الحمد لله الحمد لله يا رب... حمد الله على سلامتك يا قلب ماما من جوا... كنت هموت في الكام ساعة اللي مروا دول يا غيداء..
ثائر العامري ينظر لما يحدث بعين تكاد تغرق ببحر الدموع...
ما تعاني منه ابنته الآن هو السبب الأول و الأكبر به....
من شدة خوفه عليها كانت ستذهب من بين يده و هو عاجز عن حمايتها...
لم ترتاح لصمت والدها و هروب والدتها من الإجابة لذلك أردفت بصوت حاولت قدر المستطاع إخراجه بقوة...
= ابني كويس مش كده أنا مش قادرة على حرق الأعصاب ده...
سقطت دمعة ساخنة من عيون هبة جعلتها تنهار هي الأخرى...
فقدت آخر خيط يربط بينها و بين فؤاد قتلت طفله و هو من تخل عن الحياة من أجلها...
ماتت قطعة منها قبل أن تحملها بين يديها و تقبلها تشبع منها على الأقل...
= نزل مات انتهى مبقاش له وجود...
اعتدلت بجلستها تحاول القيام من مكانها تريد طفلها حتى لو جثة...
كلمات غير مفهومة و ليس لها أي أساس بالعقل أو أي شيء..
= مات قبل ما اخده في حضني مات و راح لفؤاد يقوله ماما مش أد المسؤولية اللي أنت سبتها ليها... فؤاد ضحى بحياته عشاني و أنا في المقابل قطعت له أخر حاجة بينه و بين الدنيا.. سبتها تقتل ابني و تقلل مني خلتها تحقق هدفها و تحرق قلبي عليه يا أمي...
قيد ثائر حركتها بضمه لها بكل قوته قائلا...
= اهدي يا حبيبه بابا خلاص أنتي و العيله دي مفيش بنكم أي حاجة... هترجعي تعيشي معانا و حقك و حق ابنك أنا بنفسي اللي هجيبه...
![](https://img.wattpad.com/cover/281775525-288-k97372.jpg)
أنت تقرأ
قلب القمر
Romanceكانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام... رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه.. ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أمس التي كانت صاخبه... شهر مر علي زواجهم و لم تخرج من غرفتهم... يغرقها فقط بعشقه و حنان ارتفعت دقات ق...