تتعلق بيده مثل الطفلة التي تتعلق بيد أبيها يوم العيد....
سعيدة لأبعد الحدود سنمار نور أضاء حياتها بعشقه و حنانه...
أمام الجميع السلطان سنمار المخيف و معها هي سنمار قمرها الرائع...
كان ينظر للطريق بهيبة و وقار هو أمتلك العالم بما فيه...
ابتسم بتلقائية على يدها المتعلقه به و ملامحها الطفولية اسئلتها عن كل شيء تراه....
وضع يده على يدها و كأنه يثبت لها أنه يعشقها و مصدر دعمها....
اتسعت عيناها بانبهار من ذلك الشارع الأكثر من رائع يشبه إحدى القصور تصميمه غريب بالفعل...
أردف بإبتسامة هادئة...
= عارفة المكان ده إيه؟
حركت رأسها عدة مرات بنفي ثم اردفت بذهول من ذلك المكان...
= لا بس هو شارع و الا بيت شكله غريب...
عاد بنظره للشارع مره اخرى يدقق بكل تفاصيله بشرود...
ثم اردف..
= ده شارع العشاق أو بمعنى أصح بيت السلطانه الأم... السلطانة من دوله تانية غير دولتنا و جاءت عندنا مع والدها بس للأسف اتوفى و شافها السلطان و عمل ليها البيت ده عشان تعيش فيه و بعد ما بقت سلطانة حولته لشارع العشاق.....
ظلت صامتة تنظر فقط للمكان حولها كل شيء هنا جميل و به روح العشق كما يقول...
بأول يوم لها هنا تمنت الموت كانت تتخيل أنها دلفت للجحيم و بعدما دق قلبها له أصبحت بداخل الجنة جنة الأرض...
فاقت من شرودها على صوته الرجولي الذي يقتلها بمعنى الكلمة...
بداخل صوته شي غريب و كأنه مغناطيس يجذبها لعشقه أكثر و أكثر...
= الجميلة سرحانة في إيه؟!...
نظرت إليه و لعينيه الساحرة بلونها عيون بها شرارة هيام قوة و جبروت و فوق كل ذلك عشق أوضح من الشمس...
تاهت بداخلها أكثر قائلة...
= فيك سرحانة في القدر اللي فتح ليا باب الجنة و خلاني اكون مراتك مع إن بينا ألف سور و سور... سرحانة و محتارة ازاي قدرت اخلي السلطان يحبني و ازاى حبيته مع اني كنت بكره حياتهم الحياة اللي كنت بشوفها عندنا في التلفزيون و أقول ازاي بيعامل البطله كده.... أنت ساحر دخل حياتي خلاني عاشقة له و للحياه معاه... سنمار اوعى توجع قلبي و تخليني في يوم أشوف واحدة في حضنك و جناحك غيري.....
قربها منه أكثر و وضع ايده حول خصرها بتملك هي له له فقط...
قبل طرف أذنها جعل جسدها يتصلب تحت يده ليبدأ هو بتقبيل عنقها قبلات خفيفة و متفرقة....
أنت تقرأ
قلب القمر
Romanceكانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام... رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه.. ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أمس التي كانت صاخبه... شهر مر علي زواجهم و لم تخرج من غرفتهم... يغرقها فقط بعشقه و حنان ارتفعت دقات ق...