الفصل التاسع عشر

7.2K 505 36
                                    

الفصل التاسع عشر
#قلب_القمر
#أبريال_في_أرض_الموت
#الفراشة_شيماء_سعيد

بصباح يوم جديد أشرقت به شمس حلم بها سالم العمري من أول لقاء جمعه بها...

أستيقظ قبلها أو لنكون أدق ظل طوال الليل يتأملها و يؤكد لنفسه فكرة وجودها بداخل أحضانه...

بخفة يد أخذ خصلة منها وضعها فوق أنفه أكسجينه المميز...

زوجته أمام الله و أمام الجميع ملكه كما هو أيضا أصبح ملكها...

سعادة دقت على باب حياته بعدما ظن أنه انتهى إلى الأبد...

تقلبت لتعطي له ظهرها لا هذا فوق طاقته بحركة مجنونة حملها بعز نومها لتصبح على جسده...

مشاعر لذيذة تقوده إلى أفعال المراهقين الجنونية بكل صدر رحب...

لم يعجبها ما يحدث لتفتح الجميلة عينيها بضجر شديد...

تجمدت على رؤية نفسها بهذا الشكل المخذى كيف تسمح له بالإقتراب إلى هذا الحد...

أحبته نعم فعلتها و اعترفت بها أحبت وجودها معه و دلاله لها...

عشقت تفاصيل بسيطة لا يقوم بها إلا معها لمساته الحنونة و همسه بكلمات الغزل المعسول...

لهفته عليها و خبثه الأكثر من لذيذ يدغدغ مشاعرها سالم رجل تتمنى أي امرأة حمل إسمه و أخذ قلبه...

بين بحر سعادتها معه نسيت أهم شيء فؤاد الزوج العاشق لها ذلك الرجل الذي أنهى حياته من أجل بقائها هي على قيد الحياة...

خائنة كلمه طعنها بها عقلها بمكان قاتل ليضيق تنفسها...

حاولت الإبتعاد عنه إلا أنه ظل متمسكا بها يرفض إنهاء هذه اللحظة الممتعة...

رفع يده ليقرص وجهها يقرأ ما تقوله عيناها بكل وضوح...

لثانية تمنى أن يكون هو فؤاد الراحل حتى تعيش امرأة بهذا الجمال على ذكرى أشهر بسيطة كانت بينهما...

ابتلع مرارة حلقه مردفا بجدية...

= أنتي مش خاينة لفؤاد يا بت الأصول الحجيجة إن لما فؤاد ييجي جوه تفكيرك يبجي الخيانة ليا اني... أنتي مرتي و اسمك مكتوب جنب اسمي شوفتي بجي مين اللي يستحج الإخلاص... مش اني الراجل اللي يجبل على نفسه الجرب من حرمه مش رايدة ده زيه تجدري تعتبري إن مفيش حاجة حصلت...

فاقت من دوامة أفكارها على حديثه المجيب على كل شكوكها...

فراغ كبير زار جسدها عندما وضعها على الفراش وحيدة و قام لارتداء ملابسه...

هنا سقطت دموعها تريده و بقوة و ترى بعينيه وجع أصابه بعد سعادة مطلقة...

تعودت عليه متعاون يفهمها من نظرة عين لما هذه المرة قرأها بشكل خطأ....

قلب القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن