الحلقة الثامنة عشر

6.9K 183 3
                                    


فى الـمـبـاحـث فى مكتب يوسف :
العسكرى : يا افندم فى واحدة بتقول انها عارفة معلومات بخصوص جريمة القتل اللى حضرتك ماسكها
ياسين : فين هى دى
العسكرى : فى مكتب حضرتك
ياسين لـ يوسف : مش قولتلك اكيد ست
يوسف : بس هو بيقول واحدة تعرف معلومات مقلش انها قتلت
ياسين : تعالى واحنا هنعرف القصة ايه
(. راح ياسين ويوسف على مكتب ياسين واول ما دخلوا المكتب لقيوا هاجر قاعده جوه .)
ياسين مخضوض : هاجر يا حبيبتى انتِ هنا بتعملى ايه في حاجه
العسكرى : يا افندم هى دى الست اللى بتقول عارفة معلومات عن القاتل
(. بص ياسين لـ هاجر نظرة كلها حزم وصرامة وغضب لدرجة ان هاجر خافت .)
ياسين : نعم !! انتِ تعرفى القاتل
هاجر بدموع وارتباك : والله يا ياسين ما كان قصدى اقتله
ياسين بزعيق : يعنى ايه مكنش قصدك يعنى انتِ اللى قتلتيه انتِ اصلاً تعرفيه
(. يوسف خد العسكرى وخرج بره ، وبلغ العسكرى ان محدش يدخل على ياسين .)
ياسين : ردى عليا انطقى
هاجر : يـ يـ يا ياسين حـ حـاول تهدى عـ عـ عشان تـفهمنى
ياسين بزعيق : بطلى عياط عشان افهمك ، انتِ تعرفى الرجل اللى مات ده من امتى
هاجر: انا كنت بشتغل فى شركته و.......
ياسين يقاطعها : كنتِ على علاقة بيه
هاجر : والله يا ياسين ما لمس منى شعرة
ياسين : يعنى كنتى مرتبطة بيه صح ردى
هاجر : ايوة بس انا هفهمك ظروف الارتباط ده انا ........
ياسين يقاطعها : انتِ تخرسي خالص ومتنطقيش بحرف واحد ، انا مش سألتك انتِ مرتبطة ولا لا قولتى لا ، وسألتك اكتر م مرة وقولتى لا صح ويوم ما تطلعى مرتبطة تبقى مرتبطة برجل زى ده (ومسكها من دراعها) انتِ عارفة انه زى ما كان بيعمل معاكى كان بيعمل ما كل موظفاته
هاجر : والله يا ياسين ما لمس منى شعرة
ياسين : امال قتلتيه ليه اكيد ماسك عليكي بلوة زيك
هاجر : يا ياسين ادينى فرصة وانا افهمك كل حاجه
ياسين : اتفضلى فهمينى ومن غير دموع
(. هاجر ادت لـ ياسين الصور اللى مركبهالها حسام والدم غلى فى عروق ياسين .)
ياسين : هو ده اللى ماسكه عليكى (وضربها بالقلم) مصورك وانتِ .........
هاجر تقاطعه بدموعها : والله العظيم الصور دى متفبركة عشان يضغط عليا بالجواز العرفى ولما سيبته وبعد كده اتجوزنا بدأ يهددنى بيهم تانى خوفت انت تعرف روحت اجيبهم منه اعتدى عليا ولما حاولت اتخلص منه قتلته بالغلط
ياسين : ليه ملكيش رجل يعرف يجيبلك حقك ، لو انتِ فعلاً مظلومة والصور متفبركة ومالمسش منك شعرة مجتيش قولتيلي ليه وانا كنت هتصرف ولا انتِ مش عيزانى اعرف (وضربها قلم تانى) مش عيزانى اعرف ليه
هاجر : خوفت متصدقنيش
ياسين : انا فعلاً مكنتش هصدقك لانك كدابه ومفيش دخان من غير نار يا هاجر انا مش هقدر اثق فيكي تانى انتِ طالق
(. خرج ياسين وقال لـ العسكرى يبعتله يوسف .)
يوسف : فى ايه يا ياسين
ياسين : القضية دى خلاص مش بتاعتى
يوسف : اشمعنى
(. حالة من الصمت تسود المكان .)
يوسف : ايه اللى حصل يا هاجر
ياسين يحاول يستجمع قواه : هاجر هى اللى قتلت حسام
يوسف مصدوم : نعم !!!!!!
ياسين : انا قانوناً مش هينفع اكمل القضية لانى ....
يوسف : لانك ايه
ياسين : لانى مطلقتهاش قانوناً لسه ومينفعش اكمل القضية طول ما هى مراتى
يوسف : اهدى يا ياسين طلاق ايه بس
ياسين : انا خلاص طلقتها ، القضية قضيتك وابدأ التحقيق مع الهانم
(. وخرج ياسين .)
يوسف : هاجر ياريت تهدى وتفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بتتكلم بالعافية : ياريت يا يوسف تبدأ التحقيق لانى مش هقدر اتكلم مرتين
(. بدأ يوسف التحقيق مع هاجر ، بعدما امر رئيس المباحث بابعاد ياسين عن القضية وتحويلها لـ يوسف .)
(. حكيت هاجر من اول ما اشتغلت مع حسام وبداية علاقتهم سوا ، وبعد كده الجواز العرفى وضغطه عليها بالصور وبعد جوازها ظهر تانى فى حياتها وبدأ يهددها فقررت انها تروح تجيب الصور .)
يوسف : كنتى عارفة ان حسام هناك
هاجر : لا انا روحت ٩ بالليل عشان متأكده ان مفيش حد هناك
يوسف : طب كنتى هتدخلى الشركة ازاى
هاجر : كان معايا مفتاح
يوسف : بصفتك ايه (وحكيتله هاجر قصة المفتاح)
يوسف : بما انك سيبتى الشركة وعلاقتك بيه اتقطعت ليه احتفظتى بالمفتاح
هاجر : انا بحتفظ باى حاجه ، رقم موبايل مفتاح ، مبرميش حاجه
يوسف : ولما فتحتى ودخلتى حصل ايه (حكيت هاجر كل اللى حصل مع حسام وازاى قتلته)
يوسف : قتلتيه ازاى ؟
هاجر : زى ما قولت لحضرتك
يوسف : معلش تانى
هاجر : لما وقعت ، وقعت على تربيزة فكل اللى عليها وقع لقيت على الارض طفاية هجمت عليه وخبطته بيها على دماغه لحد ما فقد الوعى
يوسف : بس ؟
هاجر : لا خدت الموبايل والفلاشات واللاب واى صور مطبوعه ليا ومسحت البصامات وخرجت
يوسف : والحاجات دى معاكى دلوقتى
هاجر : اه ، اتفضل (واديته هاجر كل اللى معاها)
يوسف : اكتب يا ابنى ، تحول هاجر محمد ترك لـ مصلحة الطب الشرعى ، وترسل الصور التى تم استلامها الى المعمل الجنائى للتأكد من حقيقتها
يوسف لـ هاجر : انتِ هتروحى مصلحة الطب الشرعى
هاجر : ليه
يوسف : شوية اجراءات كده هناك
هاجر : ماشى
(. اتحجزت هاجر لحد تانى يوم عشان تتحول لـ مصلحة الطب الشرعى ، ويوسف حجزها فى مكتبه ... ياسين خد اجازة من الشغل .)
*_____________________________________________**___________________________*
تانى يوم العصر فى بيت ياسين :
يوسف اتصل بيه :
يوسف : ايوة يا ياسين مراتك بريئة
ياسين : نعم ازاى يعنى اذا كانت هى مُعترفة
يوسف : يا ابنى هى كانت فاكرة انه مات لكنها مقتلتوش
ياسين : انا مش فاهم حاجة
يوسف : انت مش فاكر تقرير الطب الشرعى قال ايه
ياسين : اتكلم دُغرى وحياة ابوك
يوسف : الطب الشرعى قال ان القتيل ميت مخنوق ، وان الوفاة حصلت تقريباً فى حدود الساعة ١ بالليل يعنى كانت هاجر راحت ومشيت ده غير ان الطب الشرعى قال ان فى جلد فى ضوافر ايد القتيل وده بيوضح انه كان بيقاوم القاتل وخربشه وبعد تحليل الجلد ده اكتشفه انه من جلد الرقبة وان القاتل لازم يكون فى اثار جروح فى رقبته وحتى لو الاثار دى اختفت لازم يكون الجلد مُتطابق ، انا حولت هاجر على مصلحة الطب الشرعى وكشفوا عليها وطلعت مش هى وكمان حولت الصور لـ المعمل الجنائي واكد انها متركبة
ياسين : طيب
يوسف : مراتك جاية فى السكة عاملها كويس دى بريئة
ياسين : بريئة من تهمة القتل لكن فى تهم كتير هاجر مش بريئة منها
يوسف : انا هقفل عشان انت بتهلفط سلام
(. بعد شوية جت هاجر وضربت الجرس .)
ياسين : افندم
هاجر مبتتكلمش وحاطة وشها فى الارض
ياسين : انا طلقتك خلاص انتِ ملكيش مكان هنا
هاجر : انا مقتلتوش انا بريئة
ياسين : بريئة من تهمة القتل ماشى لكن مش بريئة من تهمة الخيانه وتهمة علاقتك برجل وسخ زى ده ووتهمة كدبك عليا واستغفالك ليا
هاجر : هو انا زبالة اوى كده
ياسين : تخيلى
هاجر : يا ........
ياسين : متنطقيش ولا كلمة زيادة انا مش طايقك انتِ مش بس خدعتيني واستغفلتينى انتِ كمان خليتى شكلى زباله ادام زمايلى ورؤسائى فى الشغل
هاجر : انا روحت سلمت نفسى عشان ...........
ياسين يقاطعها بصوت عالى : مش عايز اعرف اسباب امشى من وشى
هاجر : متشكرة (ومشيت راحت بيت اهلها)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت ام هاجر :
(. راحت هاجر اترمت فى حضن امها وحكيتلها كل حاجه .)
هدى : ليه كده يا هاجر ليه عملتى كده
هاجر : ابوس ايدك يا ماما مش قادرة اسمع كلمة عتاب واحدة
هدى : طب وانتِ هتعملى ايه
هاجر : هستنى لحد ما ياسين يهدى وهروح اصالحه
هدى : ربنا يهديه ليكي يارب ، بطلى عياط وقومى خدى دش على ما احضرلك لقمه تاكليها
*_____________________________________________**___________________________*
بعدها بـ اربع ايام فى بيت اهل ياسين :
(. هاجر اتفقت مع ياسمين انها تستدرج ياسين فى البيت عندهم عشان تصالحه بس ميكونش بباهم ومامتهم موجودين .)
هاجر : انا اسفة يا ياسين
ياسين : انتِ بتعملى ايه هنا
هاجر : انا جاية اصالحك واعتذرلك انا عارفة انى غلطانه انا اسفة وحقك عليا
ياسين : الموضوع انتهى يا هاجر خلاص
ياسمين : ما تهدى يا ياسين البنت مُعترفة بغلطها وجاية تعتذرلك
ياسين : انا قولت الموضوع انتهى
ياسمين : ليه بقى ان شاء الله
ياسين : اولاً عشان انا طلقتها رسمى وادى الورقة اهى (وطلع الورقة رماها فى وشها) ، ثانياً عشان مبقتش اقدر اثق فيها ولا آمن على شرفى مع واحدة زى دى
هاجر بدموع : يا ياسين انت ظالمنى
ياسين بزعيق : اطلعى بره مش عايز اشوف وشك
(. خرجت هاجر وهى بتعيط .)
ياسمين : حرام عليك والله هتتحاسب على اللى بتعمله ده لانك عارف ان مفيش اشرف من هاجر
(. خرج ياسين وهو مخنوق وروح على شقته هو وهاجر .)
*_____________________________________________**___________________________*
بعد يومين : اتصل يوسف بـ ياسين ....
يوسف : ياسين تعالى عندى بسرعة
ياسين : خير
يوسف : عرفت القاتل
ياسين : مين
يوسف : ...................

#يتبع

أنا والماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن