نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد

مرجع 1

قُراءِ الاعزاء سنبدأ روايتنا ببعض المراجع التي أرجو أن تكون خفيفة على فضولكم ...وللحق لم أفضل نشرها في البداية ولكن يبدوا أنه يتعين علي نشرها والبدء بها لكي يصبح فهم الاحداث سهلا عليكم
____________________________
ظلام يتبعه نور متتاليان في نظام سليم لم يشهد الخطأ يوما ،وها نحن نراقب ونعد الدقائق المتباينه إلي أن إستقر عقرب الوقت على الظلام مبشرا بدخول ليل جديد كان كالنعيم على أناس لم تحمل قلوبهم غير الغلظة ينعمون في الليل ويسكنون في النهار إلى أن أعتادت نفوسهم على الظلام .

إنتقلنا بأعيننا إلى مقبرة سميت بالأثرية العتيقة، وأراهنك إن إستطعت  إستبيان هيئتها فقد أحسن مشيدها عملا  ، مخبئة بين الرمال وقد مر الزمان عليها ولكن وللأسف لم ينساها أصحابها فكيف ينسى بن أدم شراً دفنه
أبصرنا تجمع من الرجال ذوي الهيئة والطول الفارع فكانوا كجذوع النخيل في صلابتها
ليتقدم أكبرهم متحدثا بلهجة حادة وهو يجر حصانة الأخيف
:اقيموا طقوسكم بإتقان  فقد إنتظرت هذه اللحظة طويلا

ليجيبه أحد الرجال ساخرا :إصبر أيها العجوز الهرم، سنكرم بن جايكوب أحسن إكرام ...ليكمل بسخرية مضاعفة..ثم سنغني على قبره ونحن نهتف قائلين تبا له ولوالدته

ولم يكن  رد العجوز سوى بابتسامة قذرة وهو يلقي مخلب ضبع أمام الرجال الرجال صارخا
:فلتسلطوا الخدام قبل بزوغ الفجر  فقد إقترب ميعاد إستقبال ضيفنا العزيز

ليهتف الرجال في أن واحد بخبث شديد : غزيزنا جيڤان
_______________________
الأخيف: مختلف العينين

بقلمي :منة الله عماد