أنا فعلا أسفة على التأخر الكبير ده بس كنت بمر بفترة مرضية صعبة شغلتني عن الكتابة كامل إعتذاري وأسفي
؟؟؟((سأغادر الأن متجها لدرب لا أعلم مهيتة ،بفؤاد خالي من الحب والعاطفة مليئا بالشوك والألغام المحايدة، رافضا الثقة بمن حولة ،يخشى النهايات ولا يحب توقعها ..لإنها وللأسف تبقى مؤلمة ))
ليلى
أنفاس متوتره هو ما كنت أسمعه في هذا الوقت ،46 دقيقة لم يلتف فيها إلي ولو لمرة واحدة إلى أن شككت أنه نسي وجودي بجواره او بالأحرى لم يهتم لي، ولكني لا أظن هذا ...أعلم جيدا أن عدم إلتفاته كان بإرادته فقد أدرك مقلتاي المثبته عليه منذ قدومي وعلم مدى الفضول والتهور الذي قد يحمله شخص مثلي ..ولكن ما زاد إضطرابي هو السجن الذي كنا فيه ،لا يوجد حراس او حتى أي أجهزة للمراقبة كيف لم يكتشفوا وجودي بعد ،وكيف يكون هذا سجن أرض عظيمة كالاڤينيوس ....شهقت بفزع عندما سمعت صوت حركة السلاسل العنيفة ،لقد كان سيف ينهض بشكل سريع وما لبث أن سارع بإمساك معصمي وعلامات الفزع تكسو ملامحه ليهمس بجواري قائلا ..."إستخبي بسرعه وإياكي تتحركي يا ليلى أنا أرجوكي "نظرت إليه بقلق شديد من نبرته المهتزه يبدو متوترا ،ويكأنه خائف ....مهلا خائف ..علي أنا !!
إستقمت بقوة وعنف عند سماعي لصوت العديد من الأقدام القادمة ناحيتنا لأسرع بالإختباء خلف تلك النافورة الجانبية وحينها سمعت همس سيف لي للمرة الثانية على التوالي وهو يردد
"أقرأي كتاب الله وعمرهم ما هيكون ليهم عليكي سلطان .."اومئت بخوف وتكورت بكامل جسدي خلف النافورة وأنا أنظر لوجهه بتمعن وثقة أحاول خَلق بعض الطمئنينة المزيفة له .
نشاهد دخول هذا المسخ من الغجر الذي سمى نفسه حاكم لأراضي لم تكن يوما له او لأي حقير من أمثاله
زمجر سيف بغل وهو يرى تاج لاڤينيوس يتربع فوق رأس هذا الصعلوق
سيف :ماذا تريد أيها الوغد ؟
الرجل :اهدأ يابن جايكوب لم تمر ساعات على بقائك في إستضافتنا .أكمل بإبتسامة قذرة ظهر أثرها على ملامحه ..إذن ما رأيك في إتفاق ودي قبل قتلك ؟
سيف بشك وهو يقابلة بنبرة مراوغة : إتفاق ها !!
الرجل : لندخل في الأمر مباشرة ..أستطيع أن أحرر شعب لأڤينيوس واخرجهم خارج مملكتي ليختلطوا بالحضارات المعاصرة ويعيشوا كما يحلوا لهم ..ولكن بشرط واحد
سيف بسخرية وهو يلقي كلماته بعنف رغم إدراكة الشديد للإجابة
:حضارات معاصرة ...تبا لك يا رجل فالسجن الذي أنا مُلقي به أقذر من السجون التي كانت قبل الميلاد حتى، أتسمي هذه اللعنة مملكة.،أين لاڤينيوس الاسطورية ؟.. مالي لا أري قباب الذهب وأعمدة الماء ؟..إقترب الرجل منه وهو يهمس بفحيح :لا تلاعبني يا فتى ..أنت تعلم ماهية هذا السجن جيدا ..أكمل وهو يرفع يده بنشوة ..نشوة القتل ...إنه سجن ما قبل المذبحة السجن الذي وضع فيه أجدادك منذ العديد والعديد من القرون، لم يتغير به شئ حتى قطعة الحجر لم تتغير .
أنت تقرأ
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد
Mystery / Thrillerتوسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك...