البارت 31

896 95 19
                                    

طلال الخدرجي (مازلت أحمل داخلي الكثير من الاسرار أتقلب بين العديد من الدرجات المختلفه ومعها يختلف قدري ومن أكون !!)

بقلمي :منة الله عماد

في مطار نيويورك
يفتح باب  احدى الطائرات  .... ونرى تلك الشرسه تهبط سلم الطائره بكل ثقة وهي تخلع قبعتها  بينما تتطاير خصلات شعرها المموجه ..لما لا فهي الكابتن هنا .أجل ملك لا تملك هذا الجمال الفائق ..لكن شخصيتها تجعل اي أحد يجزم كم أن تلك الفتاة رائعه

ملك :مارك لم يعد لدينا الكثير من الوقت

مارك :هل ستتولين الرحله التاليه

ملك :أجل سافعل

لتتقدم منهم فتاه من بعيد ..ذات شعر اشقر قصير وقامة قصيرة بعض الشئ مع بشرة برونزيه لامعه تهز خصرها وفخذيها  باسلوب بطئ ومستفز ..ويسير خلفها الشوفير خاصتها

جيني وهي تمد يدها بالترحاب :احم هل انتي كابتن ملك

ملك وهي تطالعها من اعلاها لاسفلها باشمئزاز من رائحة النبيذ التي تفوح منها ...:أجل انا

جيني :امم لا تبدين بنفس الهيئه التي تخيلتها من حديث الجميع عنكي...تبدين عادية للغايه لست جذابه كما سمعت

ملك بثقه :وانت كذلك من يراك من بعيد يظن انكي امرأة نبيله لكن عندما يقترب منكي يتأكد أنكي عاه**.....لتختم ملك جملتها بابتسامه مستفزه لمن امامها

جيني :كيف تجرؤين ايتها ..ال
لم تستطيع جيني اكمال جملتها فقد كانت ملك تختطها بالفعل ورحلت

جيني:حسنا لكي هذا
(للبنوتات إلي بينسوا زي حالاتي 😂جيني سكرتيرة كنان الي طردها قبل كده)

...........
وفي مكان اخر وتحديدا في كلية الأثار
نرى ليلى تدخل الكافيتريا وعلى محياها ابتسامه عريضه

مريم :مالك منشكحا كده ليه

ليلى :كنت بكلم طلال

مريم :هييح ما الاخوات بيطمنوا على اخواتهم اهو اومال اسد راميني ليه

ليلى :هو مش هييجي يوصلنا

مريم :برن عليه هو وبابا تليفوناتهم مقفوله

ليلى :هيجي إن شاء الله ..لتحمل ليلى الكثير من الأوراق وهي ترتبها حسب الأرقام ...انا هخلص ونروح ندبسها .

مريم :البحث ٦٧ ورقه تقريبا .

ليلى :اها .
ليرتفع صوت رنين هاتفها

ليلى :دا طلال ...الو يا ابيه

طلال :احم هتخلصي امتى

ليلى باستغراب :على الساعه ٢ كده

طلال :اوك هستناكي علشان اوصلك .

ليلى :متتعبش نفسك ..اسد هيوصلنا

نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن