الشفره الثالثه (( فليمت كل ذكر ولد من نسله وللتقتل كل فتاة عند ولادتها ولييتم كل صبي ...وشم ذئب وغراب ...مازال البحث جاريا عن السبع عاهرات ))....ماذا يقصد يا ترى....؟
بقلمي :منه الله عماد
في احد مستشفيات الاقصر
كانت ملك نائمه على فراش المشفى رأسها محاط بالشاش ترفع رأسها متكئه برقبتها على الوساده تنظر للسقف بشرود هل نجت فعلا ،كان صوت صراخ الركاب ما زال يرن في اذنها ..رائحة الموت التي انبعثت في الاجواء .....ولكن الله أنجاهم ..ماذا كان سيحدث إن لم تستطع الهبوط ..
ليرتفع طرق على الباب مقاطعا شرودها ويدخل الطبيب وما كاد يتحدث حتى انطلقت مريم كالقذيفه تحتضن اختها بعنف خشيت ان تفقدها ،لا تستطيع تخيل الحياة من دونها
ليتناوب عائلتها بأحتضانها حامدين الله انها بخيرتقدم يوسف بدموع مقبلا يد ملك بلطف كما كان يفعل عندما كانت رضيعه وضع يده على خدها الذي ضربها عليه بحزن فكيف سولت له نفسه ،لماذا لم يصبر عليها إنها إبنته انها مؤنسته الغاليه ...جميعهن بناته ،ولكن كان قد فعل الشيطان فعلته ...فأعوذ بالله منه
هم بتقبيلها على جبينها بحنان أب :انا اسف يا روح بابا سامحيني يا ملكتيملك بدموع وهيا تسمع لقبها من فم أبيها حبيبها الأول..فطالما ناداها به مخبرا إياها بأنها ملاكه الصغير روح فؤاده ...كان يضعها على قدمه بعد إنتهائه من صلاته وهو يخبرها أنه قد دعا لها كثيرا
:عمري ما ازعل منك ابدا ...لتكمل بابتسامه ودموع ...دعيت ليا يا بابايوسف بابتسامه فقد أمضى ليلته في البكاء والدعاء لها ولم ينسى صلاته التي أراحت صدره وقد إطمئن بأن الله سيستجيب لدعوات عبده ويرد له ابنته سالمه (ادعوني استجب لكم )
:دعيتلك يا عمري
تقدم اسد الذي كان يقف في زاوية الغرفه يشعر بالخزي الشديد منها ليتحدث بتوتر : .م.م..ملك
لترفع ملك رأسها لتنظر لاخيها بحزن ولم تلبس حتى تغيرت رسمت شفتيها إلى ابتسامه لتفتح ذراعيها مناديه اخيها مرحبه بضمه لها .. اجل هو اخيها ولد من نفس الرحم التي ولدت منه رفيق طفولتها الحبيب .... نعم اخطئ في حقها لكن هناك في قلبها ما يشفع له
ملك بدموع وابتسامه:مش هتحضني يا ابيه
ليركض اسد اليها يعتصرها بين احضانه وهو يردد كلمة اسف ويبكي كالطفل الصغير
لتقاطع ليلى تلك اللحظه بصوت نحيبها المزعج وهي تمسح دموعها بتأثر شديد وهي تحتضن مريمملك وهي تنظر لها بغباء بسبب بكائها المبالغ فيه :انا عايشه والله يا ليلى بتعيطي كده ليه مش مفروض تفرحي
ليلى بغباء اكبر :معرفش بس انا اتأثرت اوي
مريم وهي تضرب ليلى على مؤخرة رأسها :فوقي يماا مش وقته
على صوت رنين هاتف مريم لتخرج من الغرفه لتجيب
مريم بلطف :الو يا عم مصباح
أنت تقرأ
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد
Misteri / Thrillerتوسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك...