((جماعة من الغربان يتربصون لذئب اعور ،سبع عاهرات يتسربل الدم من نحورهن ))
بقلمي :منه الله عماد
وفي احد الفنادق كانت ملك تستعد للذهاب لشقيقها عليها ان تصلح كل شئ لن تترك اخيها يذهب للجحيم وهي تقف و تراه يحترق ، لنلقي كل خلافاتنا للخلف مهما وصل بنا الغضب، هو مازال يخصني وانا لن أتخلى عنه
جاسمن وهي تركض خلف ملك التي كانت تجمع حاجياتها بعنف
:ملك متتسرعيش ده مش هيبقى سهل انتي مستوعبه راحه تقوليلوا ايه
ملك وهي تجمع اشيائها ،لانستفهم اي شيئ من ملامحها سوى الحيره والتشوش
: معرفش يا جاسمن معرفش
جاسمن :طب اقعدي واهدي فهميني ناويه على ايه
ملك بحقد :ناويه اكشفله حقيقة الشيطانه الي اسمها منه
جاسمن وهي تحاول سحبها بعدؤ :مانتي حاولتي قبل كده وشوفتي رده فعله كانت عامله ازاي
ملك باصرار فهي اقسمت أن لا تتركه :هحاول ثاني وثالث. ....يلا انا جاهزه
جاسمن:ملك لاخر مره......
لتقاطعها ملك:خلاص يا جاسمن انا قررت الشوفير مستني تحت يلا
جاسمن بتوتر :ربنا يستر
.....
وفي ڤيلا القناوي كان يوسف باشا وزوجته يستعدان لاستقبال عائله خطيبة ابنهم الوحيد
مريم بمرح وهي تقفز حول والدتها :ماما سوسو
سحر: عايزه ايه مش شايفاني مشغوله وانتي قاعده مبتعمليش حاجه
مريم وهي تحتضنها بحب :منا من الصبح بقولك عايزه مساعده يا سوسو وانتي تقوليلي لأ مفيش منك فايده ألاه
سحر وهي تحمل الطعام لتضعه على المائده :يارب ميحوجني لحد
مريم:يعني انا جيالك بالاخبار الحلوه يا سوسو طب مش قايله
سحر :اخلصي يا اخرة صبري
مريم : مين جاي النهارده
سحر:مين متقوليش عازمه شلتك الفاسده
مريم :لأ مش شلتي الفاسده ده حد حبيبك اوي
سحر:يا بت انت هتنقطيلي الكلام
مريم:لوكه هيا الي جايه ومش كده وبس هتقعد معانا ومفيش اوتيلات ثاني
سحر بفرحه فكم اشتاقت لفتاتها المتهوره :جايه امتى
مريم : هتكون هنا بعد ساعه هيا وجاسمن
...ليعلوا صوت الجرس
اسد:خليكي يا رورو انا هفتح
ليتقدم اسد ليفتح لاهل خطيبته بابتسامه ليتفاجئ بكنان امامه معهم وتتلاقى اعينهم
كنان بخبث وهو يمد يده للسلام ويبدوا من لمعة عيناه أنه لا ينوي خيرا :اهلا يا دكتور عامل ايه
أنت تقرأ
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد
Mistero / Thrillerتوسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك...
