حقيقي أسفه جدا على تأخري في نشر البارت بس حرفيا التفاعل مش مشجع أبدا ليا إني أكمل 😞 أنا نشرت البارت علشان القمامير الي بيدعموني وأتمنى إنه ينال إعجابكم 💙
............
مجهول ؟.....((أقبلت علي مناديتاً إياي وها هي تستقلص كل ما كنت أملكه من عزيمة وانا أحاول كبت نفسي عنها ..وها نحن مازلنا في البداية))بقلمي :منة الله عماد
كانت ليلى تقص على مريم كل ما حدث ...مقابلتها لسيف وكيف وعدها أنه سيعثر عليها ويعيدها لعصرهم ،ولكن قطع حديثها سماعها لصراخ مريم عندما شعرت بخنجر يوضع بجانب خصرها .
الجندي :من أنتما وكيف تجرأتما على دخول منطقة الملك الخاصه
ليلى :يختاااااي .
مريم ببكاء :الراجل ده بيقول إيه يا ليلى .
ليلى بنبره مهتزه وخائفه :معرفش ..عمو أنا معملتش حاجه والله.
""ماذا يحدث هنا ""....رفعت الفتاتان عيونهن بسرعه تستبينان صاحب الصوت .....وهاهو يسير متمخطراً ويكأنه يمتلك العالم، وكلما مر على جندي لم يرى منه سوى الإنحناء والطاعه ..هو بكامل عظمته وقوته ونظراته التي لم تزيده سوى هيبة وشراسه ولم يكن صاحب الصوت سوى ..((تراديوس ))...
توسع بؤبؤ عينى ليلى بفرحه لتهم بالصراخ وهي تركض ناحيته قائلتاً
:سيف أنا هنا .
ولكنها توقفت في منتصف الطريق عندما إستبينت ملامحه وأنه ليس بسيف بل شبيه له لا أكثر ..تجمدت أوصالها من نظراته الحادة والباردة ناحيتها ..حسنا لها الحق الأن أن تجزم أنه ليس سيف فهذا الرجل أزرق العيون أسود الشعر ذو ملامح بارده وخالية من المشاعر ..بخلاف سيف الذي يمكنك معرفة مزاجه وردود فعله قبل أن تحدث من تقلبات عينيه اللطيفه .تراديوس بقسوه :من أنتما وماذا تفعلان على حدودنا .
لم يجد ردا سوى نظرات بلهاء من الفتاتين فهما لا يفهمان أي شئ من حديثه فهو يتحدث بلغة أهل لاڤينيوس
ولكن جذب إنتباهه حركات يدي مريم وهي تضم أناملها راسمتآ بكفيها مثلثآ خالي من قواعده بيدها قائلتاً
((كمت)) [كانت مريم تحاول نطق لفظ كمت والذي يعني ((مصر)) باللغة المصرية القديمة ..وقد كانت تقوله بأكثر من طريقه تفتح الكاف مره وتكسرها مره ..فمازال علماء أثار عصرنا لم يتوصلوا للطريقة الصحيحة لنطقها بعد ]رفع تراديوس حاجبه بتعجب فهو يدرك الأن أنهما مجرد حمقاوتين .. ولكنه وغد ذكي
تراديوس بالمصرية القديمه بعدما فهم ما تعنيه تلك الخرقاء بحركة المثلث : أنتما من كمت
اومئت مريم بسرعه لترتسم على شفتي تراديوس إبتسامه خبيثه ليردف
:همم يا أهل النيل لأعرفكم عن نفسي أنا تراديوس ملك لاڤينيوس وأنتم الأن على حدودي ..إذن ماذا أنا فاعل بكم
أنت تقرأ
نجمة الشمال (الجزء الأول من لعنة عبر العصور) بقلم :منة الله عماد
Misterio / Suspensoتوسعت مقلتاها وهي ترى حولها تلا من الهياكل البشرية ،الجدران مليئة برسومات غريبة لغربان مصلوبة وأخرى لذئاب مفجرة الأمعاء مصبوغة جميعها باللون الأحمر القاتم تكاد تجزم انها دماء تعود لاناسي ...بدأت انفاسها بالإختفاء وهي تشعر بشئ يداعب ظهرها ببطئ مهلك...