النهاية

1.4K 93 184
                                    


" مرحبا يا ابله ليلى "

" كيف حالك استاذ حاتم ؟؟"

" الحمد لله ،، تفضلي بالجلوس "

جلست ليلى تنظر إلي رجل في عقده الخامس يجلس خلف مكتبه ، ابتسم لها بوقار ثم قال

" لقد وافقت الدار على طباعة كتابكِ يا ابله ليلى "

ابتسمت ليلى وقالت باسمة ابتسامة لم تصل لقلبها

" شكراً جزيلاً يا استاذ حاتم "

ابتسم الرجل لها وقال

" أنا من أشكركِ على ما كتبته كان جميلاً بحق ،، لكن لو انك أضفت نهاية لجعفر فأنا من الاشخاص غير المحبين للنهايات المفتوحة "

أظلم وجهها وأطرقت برأسها تتظر لأصابعها تغالب دموعها ثم نظرت إليه وقالت بحزن

" إن كنا نحن لا نعلم اين هو ؟؟ كيف لي أن اكتب ما لا أعلمه ؟؟"

" وهل جعفر شخص من الواقع وليس من خيالكِ ؟؟"

" ولنا في الخيال حياة يا استاذ حاتم "

" لم أفهم حقيقة ،،هل هذه الرسائل فعلاً
كتبها جعفر لليلا أم انها من وحي الخيال؟؟"

ابتلعت ريقها بصعوبة وهزت رأسها بالإيجاب ليعقد الاستاذ حاتم حاجبيه ويسألها

" هل أنت ليلا ؟؟"

نظرت إليه وقد أغروقت عينيها بالدموع ثم ابتسمت بحزن وهزت رأسها بالإيجاب ليقول حينها

" هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين نشرها يا ابنتي ؟؟ ألن تواجهي مشاكل مع اخاكِ عبد الله بالإضافة لعائلة جعفر ؟؟"

جففت دموعها بسرعة ثم قالت

" ليس هنالك ما أخسره أكثر يا أستاذ حاتم "

نظر إليها وشعر بالحزن تجاهها ليقول بعد ذلك

" لكن ربما جعفر لا يرغب بنشرها فقد كتبها لكِ أنتِ "

" وأنا تعبت من الإنتظار لهذا فكرت ربما يعيده هذا الكتاب "

نظر إليها وقال بحذراً

" وربما يكون قد توفي بحق يا ابنتي "

نظرت إليه ليلى بحزن وقالت

رسالة لا يقرؤها سوى ليلا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن