الفصل العشرون

637 60 14
                                    

بعد ثلاثة أيام . .


" جعفر لا تتركني سأغرق "

كانت ليلى تصرخ بجعفر الذي كان يعلمها السباحة

" ليلاي أولاً أتركي رقبتي لأنكِ ستغرقيننا هكذا"

" جعفر لقد وعدتني أنك ستمسك بي جيداً "

فقال بغضب

" ومتى تركتكِ ؟؟ لكنك جبانة جداً "

" أتريدني أن أغرق ؟؟"

فقال وهو يمسك أعصابه حتى لا يصرخ بها أو يتركها لتغرق بحق فقد أمضى أكثر من نصف ساعة وهو يحاول معها بأن تتركه , لكنها جبانة لا ترضى أن تترك جسدها يطفو على الماء

" ليلاي هذه أخر مرة أطلب منك أن تتركيني وإلا أقسم لكِ سأرميك هنا لتتعلمين بالطريقة الصعبة "

نظرت إليه بخوف من أن ينفذ تهديده وقالت

" لكنك وعدتني "

" نعم وعدتك لأني كنت أظنك ستتعلمين بسرعة لكنك لا تريدين أن تحاولين حتى "

" أنا خائفة جداً "

" هذا ليس عذراً "

" لماذا تصرخ عليّ هكذا ؟؟ أخرجني لا أريد أن أتعلم "

لكنه أمسك بيديها ووضعهما على العارضة وأمسك بخصرها ورفع قدميها وأمرها بغضب

" أرخي جسدك يا ليلا "

فأرخت جسدها وهي تشعر بالخوف من أن يتركها جعفر فقد بدء الغضب جلياً على وجهه عندها أمرها

" حركي قدميكِ ,, والآن أتركي يديكِ ,, فأنا أمسك بكِ ,, لا تخافين "

" جعفر لا تتركني "

" ليلى أقسم لك إن لم تسبحين هذه المرة سأترككِ هنا "

عندها أخذت ليلى تحرك يديها وقدميها بقوة بينما كان جعفر يتحاشى من أن يتلقى ضربة من يديها أو قدميها اللتان تضربان الماء بقوة , فصرخ جعفر لتسمعه

" أخبريني لماذا تضربين الماء بقوة ؟؟"

فصرخت ليلى خائفة

" لأسبح "

فهمس جعفر وهو مغتاظ

رسالة لا يقرؤها سوى ليلا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن