بعد ثلاثة أيام . .
" جعفر لا تتركني سأغرق "كانت ليلى تصرخ بجعفر الذي كان يعلمها السباحة
" ليلاي أولاً أتركي رقبتي لأنكِ ستغرقيننا هكذا"
" جعفر لقد وعدتني أنك ستمسك بي جيداً "
فقال بغضب
" ومتى تركتكِ ؟؟ لكنك جبانة جداً "
" أتريدني أن أغرق ؟؟"
فقال وهو يمسك أعصابه حتى لا يصرخ بها أو يتركها لتغرق بحق فقد أمضى أكثر من نصف ساعة وهو يحاول معها بأن تتركه , لكنها جبانة لا ترضى أن تترك جسدها يطفو على الماء
" ليلاي هذه أخر مرة أطلب منك أن تتركيني وإلا أقسم لكِ سأرميك هنا لتتعلمين بالطريقة الصعبة "
نظرت إليه بخوف من أن ينفذ تهديده وقالت
" لكنك وعدتني "
" نعم وعدتك لأني كنت أظنك ستتعلمين بسرعة لكنك لا تريدين أن تحاولين حتى "
" أنا خائفة جداً "
" هذا ليس عذراً "
" لماذا تصرخ عليّ هكذا ؟؟ أخرجني لا أريد أن أتعلم "
لكنه أمسك بيديها ووضعهما على العارضة وأمسك بخصرها ورفع قدميها وأمرها بغضب
" أرخي جسدك يا ليلا "
فأرخت جسدها وهي تشعر بالخوف من أن يتركها جعفر فقد بدء الغضب جلياً على وجهه عندها أمرها
" حركي قدميكِ ,, والآن أتركي يديكِ ,, فأنا أمسك بكِ ,, لا تخافين "
" جعفر لا تتركني "
" ليلى أقسم لك إن لم تسبحين هذه المرة سأترككِ هنا "
عندها أخذت ليلى تحرك يديها وقدميها بقوة بينما كان جعفر يتحاشى من أن يتلقى ضربة من يديها أو قدميها اللتان تضربان الماء بقوة , فصرخ جعفر لتسمعه
" أخبريني لماذا تضربين الماء بقوة ؟؟"
فصرخت ليلى خائفة
" لأسبح "
فهمس جعفر وهو مغتاظ
أنت تقرأ
رسالة لا يقرؤها سوى ليلا ( مكتملة )
Romance•الأخوات كهرمان • رواية من وحي الحياة • تبدأ أحداث الرواية في خمسينيات القرن الماضي في العراق وبالتحديد ببغداد عندما انتقل الإمام "ناصر" من جنوب العراق إلى بغداد ليسكن بمنزله المقابل لمنزل جاره " خورشيد " الاصل متزوج بثلاث نساء إيرانيات يعشن معاً ب...