الزنزانة 95 | vmin

‏one

"لم افعل ذلِك!!"
ضربه اخرى تلقاهَا ذلِك الرجُل، ليخرُج الدمُ من فمهِ..
"ومن فعل ذلِك اذًا؟"
"اقسمُ اننيّ لا اعرف ارجُوك فُك قيديّ"
اكمَل ضربهُ بلا ضميرِ الى ان سقطَ ذلِك الجسدُ من على الكُرسيّ..

"تيهيونق سيموت هكذا ولن تعرفَ من اخبر عن وجُودنا!!"
توقفَ المدعُو تيهيونق عن ضربِ ذلِك الجسد الهامِد ارضًا

"اللعنّه فقط"
مسحَ بقايا الدمِ من على قبضتهِ بقميص صديقه..
"وغد"
لم يكتفيِ فقط بالضرب وانمّا ركل معدة الرجُل المُستلقيِ ودماءهُ تحيطه

وفيّ تِلك الغُرفة البارده، جلسَ تيهيونق على كُرسيهِ الأسود وبيدهِ نبيذهُ المعتق!
"هل وجدت اجابه؟"
دخلَ شخصٌ اخر مسرعًا ليجلسَ امام تيهيونق
"لا ذلِك اللعين يرفضُ التحدث واعلمُ انه هو من فعل ذلِك!"
"لماذا لا تقتُله وحسب اذًا؟"
"التخلصُ من الجُثه امرٌ شاق يا اخيّ"
"اهه تيهيونق لازلتَ بنفسِ برودك!"

اكمل تيهيونق شُرابهُ بكل برود وليسَ كأنه اكبر رئِيس عصابات بيع وتهريب المُخدرات في ايطاليا بأكملِها!

عاد الى ذلِك القبو البارد ووجدَ الرجُل على حالهِ بالأرض..
"انت لن تتحدث اليس كذلك؟"
لم يكُن هُناك قوةٌ لذلك الرجُل المستلقيّ ارضًا ليتحدث فقط كان يحُرك بؤبؤ عينيهِ لذلك الواقف

"ماذا ان هددتُك في ابنك الوحيد؟"
رفعَ المعنيّ رأسهُ ببطء لينظر الى تيهيونق الذيِ ابتسم ابتسامتهُ الجانبيه تلك..
انحنى لجلسَ على ركبتهِ امام الرجُل..

"جيمين الطالب في سنتهِ الاخيره من الجامعه.."
"انتظر.."
"هل ستتحدث؟"
"ماذا ستفعلُ بإبني؟"
"لا اعلم.. شيء قد يؤذيه ربما؟"
"ارجُوك لا تفعل"
"اذًا هل ستتحدث؟"

"لستُ انا من اخبر عنكم ولكن كانت هُناك مجموعه شُبان بأقنِعة طلبوا هاتفي واتصلوا على الشُرطه!"
"ومن هُم؟"
"لا اعرفهم"
"كيفَ سأصدقُك؟"
"يُمكنك النظرُ عبر كاميرات المُراقبه في متجري حين وقعت الحادِثه"