‏twenty four

4.3K 176 155
                                    


جيمين:

"تيهيونق؟؟ هل انتَ ثمِل؟"
سقطَ عليّ بجسده.. كان مُتجمدًا بحق!!
"انا حُر الآن.. انا حُر بدونِ قيود"
سحبتهُ الى الداخِل، اجلستهُ على الأريِكه وحاولتُ تدفئته..
"من اتى جيمين؟ اوه بحقِ السماء!!"
دخلت والدتيِ لترى تيهيونق..
"انهُ.. هُو"
"مابهِ هل هُو مريض؟"
"انهُ يتجمد!"
"حسنًا حسنًا.. ابعِد عنهُ الغطاء"
فعلتُ ما قالتهُ والدتيّ.. واخذت تخلعُ ملابِسه.. امسكتُ يدها..
"اوه حقًا هل ستدعُ حبيبك يمُوت لانك تغارُ عليه من والدتِك؟"
ابعدتُ يديِ عنها بخجل.. فـ اكملتّ عملها..
"تيهيونق هل تسمعنيّ؟"
والدتيّ كانت تضعُ عليهِ قِطعة قُماش مُبلله بماءٍ ساخِن، كيّ يرتخيِ جسدهُ قليلًا، يبدو انهُ قضى وقتًا طويلًا وهُو بالخارِج.. لماذا فعل ذلِك..

فتحَ عينيهِ لينظر لجسدهُ وكان عاري الصدر..
اخذتهُ اضعهُ قرب المدفئه.. جلستُ لأضع رأسه في حُجريّ..
"سأصنعُ له بعض الحساء"
تحدثتَ والدتي لتذهبَ..
"ايُها الملاك.."
"نعم تيهيونق"
اجبتهُ بينما ابعدُ خُصلاتِ شعرهِ عن وجهه..
"انا.. انا واللعنّه خرجتُ من السِجن"
"ارى ذلِك.."
"انت تظنُ اننيّ هربتُ الآن بالتأكِيد"
"لا.. لم اعتقِد ذلِك ابدًا!"
"لماذا انفصلت عنيّ ايُها اللعيِن ذو الوجهِ الملائِكيّ؟"
"لم انفصِل عنك ايُها الوقِح! انا فقط طلبتُ فتره راحه"
"وهل ارتحتَ ببُعديّ"
"لا واللعنّه"
استقامَ من حُجريّ واخذ ينُظرُ اليِ..
"هل .. هل عُدت اليّ"
"انتَ احمّق حقًا، انا لم انفصِل عنك لأعُود اليِك، تبًا للراحه انتَ هُو راحتيّ"
"جيمين.. اشتقتُ اليكَ حقًا انا فقط احمّق كما قُلت ويجبـ.."
وقبل ان يُكمل كلامهُ الغير مُتزن اقتربتُ اصمتهُ بقُبّله.. اخذتُ شفتيهِ بفميّ وانيّ اشتقتُ حقًا لهُما.. لتقبيلهِ ببطء دون مُراقبةِ احد او ..
"انا هُنا.."
حسنًا لم نكُن لوحدِنا.. دخلت والدتيّ تضعُ الحساء له..
"هل اصبحتّ بخير.."
"انا؟.. نعم انا بخير اشكُرك"
خرجت والدتيّ لنعُود لوحدِنا..
"هل نُكمل؟"
"بحقكَ انني اذوق طعمَ الكحُول من فمِك.. لماذا افرطت بالشُرب في يوم خروجِك؟"
ابتعدَ يرتديّ قمِيصه..
"الأمرُ فقط.. اردتُ الاحتفالَ بخُروجيّ من السِجن وبرأسِ السنه، ولم ادرك بأن قدمايّ قادت بيِ الى منزلِك"
"هل كُنت لوحدِك؟"
"انا لوحدِيّ الآن ايُها الملاك.. لا املكُ شيئًا ولا شخصًا ايضًا، كُل مالدي هُو انت.."

الزنزانة 95 | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن